مأساة ثلاث طالبات طب فقدوا حياتهم بسبب شاب متهور.. حصل على براءة بعد جريمته البشعة

قصة ثلاث طالبات متفوقات في السنة النهائية في  كلية الطب البشرى، جامعة المنوفية، في شبين الكوم،   ثلاث فتيات بدئوا حياتهم مع بعض، وانتهت حياتهم وهم مع بعض، كان يشهد لهم الجميع بالخلق الحسن، والإلتزام الديني والأخلاقي، كانوا دائماً أوائل دفعاتهم، وكانوا متفوقين جداً في المرحلة الثانوية، كعادة الكثير من المصريين، استغلال فترة العيد، للخروج مع الأصحاب، والتنزه وتغيير الجو، اتفقوا الثلاثة على الخروج وتناول الطعام في أحدى الكافيهات، على الطريق السريع طنطا القاهرة، جلسوا قليلاً في الكافية، ثم التقطوا صور سيلقي للذكرى، ولم يدركوا أنها أخر صورة سيلتقطونها في حياتهم، وخرجوا مسرعين حسب رواية الشهود في مكان الحادث.

كيف فقد الثلاث طبيبات أرواحهم

وعلى بعد خمسة أمتار كاملة من الطريق السريع، فإذا بسيارة، قادمة على سرعة تجاوزت 150 كيلو في الساعة، تتقدم منهم السيارة التي خرجت عن مسارها، وفقد السائق القدرة على  التحكم بها بسبب، انه كان يسير بسرعة جنونية، ويقوم بحركات عكس اتجاه السيارة، أو “يخمس بالسيارة وهى مسرعة”، بسبب وجودة في زفة فرح، أحد أصدقاءه، وطاحت منه السيارة كل هذه المسافة بعيداً عن الطريق، لتحصد أرواحهم في لحظات قليلة، بسبب تهور هذا الشاب، الذي أنهى حياة ثلاث زهرات، وخرج من النيابة، بدون أي إدانه، وكان طيلة فترة احتجازه، على زمة القضية، يجلس في مستشفى فخم، وذلك بسبب مكانة والدة الكبيرة، خرج هذا الشاب المسنود، وبقى الألم والحزن يعتصر، قلوب أهل الفتيات التي لقوا مصرعهم بسبب هذا الشاب المتهور، الذي لم يلقى جزاءه بسبب غياب العدل في ذلك البلد.. يذكر أن عقد قران إحدى الفتيات الثلاثة كان سيكون بعد أيام قليلة من الحادث، وذكر أيضاً الكثير من المتواجدين بالقرب من الحادث أن الشاب الذي كان يقود تلك السيارة التي قتلت الفتيات الثلاث لم يكن معه رخصة قيادة سيارة، ولم يستخرجها بعد، ترى كيف تحرك بكل حرية بتلك السيارة على طريق سريع وحيوي مثل طريق القاهرة طنطا، بدون أن يستوقفه رجال المرور، أو يعترضه أي كمين أمنى على ذلك الطريق.. في النهاية سيموت حق هؤلاء الفتيات كمن سبقهم نتيجة الإهمال والفساد المنتشر في ذلك البلد..  لكم ولنا الله يا أهل أميرات الجنة.

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. عادل محفوظ يقول

    هى دى مصر يا هبله المسنودين واولادهم الفاسدين يقتلوا الغلابه والمساكين بدم بارد ويقعدو اثناء التحقيق فى مستشفى 7 نجوم يتعلجو لحين ما تصل الأوامر للنيابه بالافراج بسبب او بدون سبب ( هو انت متعرفش هو مين ولا أبوه ولا كمان أمه مين ) نهايته لنا الله واسكنهن جنات النعيم والخلد بأذن الله