5 معلومات خطيرة عن لعبة الحوت الأزرق التي أزعجت الكثير من المصريين اليوم

لعبة الحوت الأزرق أصبحت اليوم حديث الكثير من المصريين على شبكات التواصل الإجتماعي بعد أن ارتبط اسم اللعبة بعدد من الحوادث في الأيام الأخيرة، نعرض لكم من خلال هذا المقال 10 معلومات مهمة جداً يجب أن تعرفها عن لعبة الحوت الأزرق قبل أن تحاول أن تلعبها على هاتفك.

ما هي لعبة الحوت الأزرق

ما هي لعبة الحوت الأزرق

لعبة الحوت الأزرق تستهدف المراهقين من سن 12 إلى 18 سنة
أكد الكثير من الذين نزلوا تطبيق هذه اللعبة أنها دائما تستهدف سن المراهقين وليس الأطفال أو من هم أكبر من 18 سنة، ويقول الخبراء في هذا الأمر أن الغرض من اختيار هذا السن هو الرغبة السيطرة عليه لكي يقوم بتنفيذ الأمور التي تصدر له من إدارة لعبة الحوت الأزرق، اللعبة تتحدى اللاعب 50 تحدي في 50 مرحلة.

اللعبة عبارة عن 50 تحدي خطير
اللعبة ليس للترفيه فقط، ولكنها عبارة عن تحدي، عند تسجيل الدخول فيها يبدأ التحدي بين اللاعب وبين إدارة اللعبة، والتحدي الأول فيها هو أن يرسم اللاعب على يده بأداة حادة حوت أزرق أو يكتب الرمز f57، ويقوم بتصوير ذلك وإرساله إلى إدارة اللعبة للتأكد من أنه قام بهذه المهمة.

باقي المهمات خطيرة فعلا
مهمات اللعبة ليست عادية، كل من قام بتزيل اللعبة يقول أن هناك من يعطي أوامر غربية مثل الاستيقاظ مبكرا والاستماع إلى موسيقى كئيبة للدخول في حالة نفسي سيئة، ومهمة أخرى مثل الصعود إلى سطح المنزل أو مشاهدة فيلم رعب، ومهمات أخرى مثل عدم الحديث مع أي شخص أخر خلال مدة زمنية معينة.

المهمة الأخيرة في لعبة الحوت الأزرق هي الانتحار
أكد الكثير من مستخدمي هذه اللعبة أن المهمة الأخيرة رقم 50 في اللعبة هي الانتحار، حيث يطٌلب من المستخدم أن يقفز من النافذة وذلك بعد أن يتم السيطرة عليه بشكل كامل خلال كل المهمات السابقة، وفي حال رغبة المتسابق بالإنسحاب فإنه سيكون هناك تهديدات بما بتسريب المعلومات التي حصلوا عليها من اللاعب خلال المهمات السابقة.

الحوت الأزرق تسببت في انتحار بعض الأطفال
تم تسجيل بعض حالات الانتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق، وتحديدا في دولة الجزائر بسبب إدمان هذه اللعبة، وأيضا في السعودية، في دولة أوكرانيا وجميع الحالات كانت انتحار، لعل ما سبق يجعلنا نفكر كثيرا فيما يفعله أطفالنا على هواتفهم خلال فترة فراغهم، ولعل أيضاً ما سبق يجعلنا نفكر أكثر من مرة قبل تنزيل هذه الألعاب والإندماج معها وإدمانها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد