“النظام القديم في مصر، قد سقط ونظام ثوري جديد قد قام، هذا النظام يستهدف تحقيق الأماني الوطنية للشعب المصري” محمد نجيب
تعتبر ثورة 23 يوليو 1952 من أهم الأحداث التي غيرت وجه التاريخ في مصر، فقد قامت بعدة إصلاحات اجتماعية واقتصادية، كما أنها قضت على الاحتلال الإنجليزي وخلصت مصر من الحكم الملكي والنظام الطبقي، ممّا جعلها نقطة مضيئة في تاريخنا الحديث.
وتمر اليوم الذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو، وبهذه المناسبة أصدر رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي قراراً في الجريدة الرسمية يحمل رقم 334 لسنة 2018، بالإفراج والعفو عن بعض المسجونين، وقد جاء هذا القرار في إطار مبادرة سيادة الرئيس “سجون بلا غارمات”.
وفي السياق ذاته قلّد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوسف صديق عضو مجلس قيادة الثورة “قلادة النيل” بمناسبة ذكرى 23 يوليو. فيما قد هنأ عدد من رؤساء الدول العربية الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ66 للثورة، وقد أعربوا عن مدى تقديرهم لها ولرجالها الأبطال.
على صعيد آخر وجه سيادة الرئيس عدة رسائل للمصريين أثناء الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، كان أولهم الإشادة بدور الزعماء الثلاثة الراحلين محمد نجيب وجمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، وما قد حملوه على عاتقهم لإعلاء ورفعة هذا الوطن.
كما وجه بضرورة تحري المصريين للحقائق خاصّة مع انتشار الشائعات، وقد أكدّ على أن مصر قد واجهت 21 ألف شائعة في 3 شهور، مما قد يؤدي إلى نشر البلبلة وعدم الاستقرار في البلاد.
