التعليم العالى: تأجيل امتحانات الفصل الدراسى الأول إلى نهاية العام أمر وارد يحدده الوضع الوبائى

خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم، صرح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى باسم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بأن تأجيل امتحانات الفصل الدراسى الأول إلى نهاية العام، ودمجها مع امتحانات الفصل الدراسى الثانى في امتحان واحد هو أمرٌ واردٌ ومطروح، موضحا أن قرار تحديد موعد لانعقاد امتحانات الفصل الدراسى الأول أو تأجيلها إلى نهاية العام مرهونٌ بظروف الوضع الوبائى ومؤشر عدد الإصابات بفيروس كورونا عند انتهاء الإجازة في 20 فبراير القادم، ولفت عبد الغفار إلى أن قرار تأجيل امتحانات الفصل الدراسى الأول لم يكن مطروحا؛ وإنما فرضته ظروف جائحة كورونا، ما يعنى أن قرار انعقاد امتحانات الفصل الدراسى الأول أو تأجيله سوف يتحدد أيضاً تبعا للظروف التى تفرضها الجائحة.

تأجيل الامتحانات لنهاية العام

تأجيل امتجانات الفصل الدراسى بسبب كورونا مطروح

وفي إشارة منه للتأكيد على استمرارية الدراسة وعدم توقفها؛ أوضح عبدالغفار أن ما يحدث هو استكمال للعملية التعلمية من خلال منصات التعليم الالكتروني، وأن تأجيل امتحانات الفصل الدراسى لا يعنى توقفه أو إلغائه، وإنما هو وضع فرضته الحالة الصحية، والتى اقتضت الاعتماد على التعليم الإلكتروني باعتباره طريقا آمنا لاستكمال العملية التعليمية. خاصة وأن البنية التحتية لهذا النوع من التعليم متوفرة بكافة الجامعات المصرية وأنه سبق تجربتها العام السابق، وأن التجربة حققت نجاحا وفق ما صرح به أيضاً لقناة إكسترا نيوز.

وفى سياق متصل صرح الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك بأن الوزارة لن تلجأ للأبحاث بديلا عن الامتحانات،  كما حدث العام الماضى،  حيث أهدرت الإساءة للفكرة قيمتها التربوية والتعليمية رغم أهميتها كوسيلة تقييم مهمة، وأوضح أن قرار تحديد موعد امتحانات الفصل الدراسى الأول بعد انتهاء الإجازة وما سوف يتخذ من إجراءات سيكون مرتبطا بإعادة تقييم الموقف بعد 20 فبراير المقبل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد