“كان زول طيب وحنين” الجالية السودانية تنعي الحاج إبراهيم الطوخي وتصفه بأنه رمز الكرم

“كان زول طيب وحنين” بهذه الكلمات نعت الجالية السودانية في مصر الحاج إبراهيم الطوخي صاحب أشهر مطعم كبدة في مصر بمنطقة المطرية، والذي توفاه الله، أمس الخميس.

وكتب أدمن صفحة تحمل اسم “الجالية السودانية في مصر” منشورا ينعى فيه وفاة الطوخي قائلا “الطوخي ما كان مجرد صاحب مطعم، فقد كان رمز للكرم وحسن المعاملة”.

واشتهر الطوخي بعبارات شهيرة لم يقولها غيره مثل “الجملي هو أملي” و “كل سمين واضرب التخين”.

كان يخصص وجبات لوجه الله

واستطرد المنشور متحدثا عن صاحب أشهر محل كبدة في مصر “يمكن كتار ما بعرفوا، لكن احنا كسودانيين مقيمين بمصر بنشهد له إنه كان زول طيب وحنين، ما كان بيرد زول محتاج، وكان يخصص وجبات لوجه الله للإخوة السودانيين العابرين واللي ما معاهم حق الأكل”.

رافع من معنويات أي زول سوداني

وأضاف المنشور بأن الطوخي كان من أكثر الناس ترحيبا ودعما لينا وكلامه كان دائما طيب ورافع من معنويات أي زول سوداني يمر بمطعمه.

وختم المنشور الحديث “اليوم فقدت مصر رجل أصيل وربنا يتقبله بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

جدير بالذكر أن إبراهيم الطوخي هو صاحب محل لبيع سندوتشات الكبدة والسمين في منطقة المطرية بجمهورية مصر العربية وكان يقوم بتصوير الفيديوهات المرحة على صفحته بمنصات التواصل الاجتماعي واشتهر بجمله وعباراته الفكاهية خفيفة الظل على متابعيه ومحبيه.

وفي آخر مقطع فيديو للبلوجر الشعبي إبراهيم الطوخي، ظهر وهو يبدو عليه التعب بدرجة شديدة، وتوجه أثناء ظهوره في مقطع فيديو قصير وهو يقول “تعبان شوية ياجدعان واللي بيحبني يدعي لي”.