قـرار هـام وعاجـل رفع الحد الادنـى لـ3 الاف جنيه لهذه الجهة على الآجر الشامل.. وصرف مبلغ لجميع العاملين شهريا يصل لـ250جنيه كحد أقصى

بعد مرور عدة ايام من عقد الجمعية العمومية في شركة المصرية للاتصالات وفي هذا الاجتماع قد تقرر خروج اثنين من افراد الشركة القدامى وهم تامر جاد والاستاذة لبنى هلال واستبدالهم بمحمد كمال والاستاذ عمرو عبد الرشيد المنصور من ادارة مجلس الشركة وعليه قد قرر المهندس الدكتور أحمد ابحيرى وهو رئيس تنفيذى لشركة المصرية للاتصالات أن يرفع الحد الادنى للاجور في الشركة لكى يصل إلى 3آلاف جنيها وذلك بعد أن كان 2250 جنيه

ثم قرر أيضاً المهندس أحمد البحيرى صرف مبلغ شهريآ لكى يحسن دخول العاملين بالشركة وذلك بأستثناء اعضاء الادارة العليا وقيمة هذا المبلغ لاتتعدى 250 جنيه وذلك تطبيقآ لمستوى دخول الموظفين وحجم مرتباتهم وتقرر صرف هذا المبلغ ابتداءآ من مرتب شهر إبريل ومن شهر يناير وفبراير ومارس لعام 2017،وبعد انعقاد مجلس الادارة للشركة قد تم الاجماع التام على اختيار المهندس الاستاذ أحمد البحيرى كرئيسآ تنفيذيآ للشركة المصرية للاتصالات وذلك بعد أن كان يرأسها الاستاذ تامر جاد الله وقد تم التصويت والاجماع عليه من جميع الاعضاء في مجلس ادارة الشركة

وقد قرر أيضآ المهندس الاستاذ أحمد البحيرى بأن يقوم بإلغاء النظام الخاص بالحافز وذلك للعام 2017 ولكن تعرض لاعتراض شديد من الموظفين والعاملين بالشركة والذين قد يتعدى تعدادهم الخمسون ألف موظف وموظفة بالشركة وان يعودو للنظام المطبق في عام 2016 وان قرر ايضآ تنفيذ حركة ترقية لعدد 4879 موظف وذلك بداية من شهر مارس المنصرف، وقد تمسك المهندس البحيرى في محادثته مع اعضاء مجلس الادارة بالشركة بأنه سوف يتمسك بأستراتيجية التطوير التي تلتزم بها الشركة والتي تدعو وتؤسس على ترقية وتعليم الكوادر الموجودة في الشركة وذلك استعدادآ لتقديم اقصى درجات الخدمة الخاصة بشبكة الاتصالات وذلك في وقت سريع ومتكاتف وايضآ الوصول لتحقيق اعلى معدلات الارباح والتقدم في الاسواق وكان هذا القرار بزيادة المرتبات هو أول قرار يتم اتخاذه من قبل المهندس البحيرى بداية في عملة كرئيس تنفيذى للشركة واحساسآ منه ومن الشركة بأعباء الأسعار والمعيشة والغلاء الذي تواجهه كل الموظفين في مجابهة ظروف الحياة الصعبة والتي هى حلها الوحيد هو زيادة المرتبات وزيادة الدخل لتحصل الشركة من الموظف على اعلى درجات الانتاج والاخلاص في العمل

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد