قطار بلا سائق، فبراير المَشْؤُوم.. حكاية بطل

أكدت مصادر من داخل محطة قطار  رمسيس أن القطار المنكوب لم يكن بداخله سائق وصار القطار لمدة 5 كيلو متر بدون وجود سائق يقوده هل هذا طبيعي في عرف القطارات؟ هناك دائما حلقة مفقودة نسعي جاهدين حتى نعثر عليها ونقدمها إليكم فقد اقر السائق “علاء فتحي ” في حلقة تلفزيونيو في برنامج ” كل يوم ” مع المذيع ” وائل الابراشى ”

وقد قال: انا اسف كان في خطأ بس من غير ما اقصد .. !

الأمر لم يصبح شيء غير تقليد ففبراير عودنا جميعا أن يحمل معه الدم

كانت البداية: عبارة السلام.. ثم شهداء بورسعيد من الالترس نادي الأهلي.. وشهداء الالترس نادي الزمالك

27 فبراير 2019 منُذ الصبح اليوم حتى ساعات قليلة :- ١-حريق محطة مصر رمسيس .. ٢-حريق كنيسة القديسة دميانة بالهرم..  ٣-حريق بمحطه رفع المياه بالمنصوره.. ٤-إصطدام قطار بسيارة نقل بطريق الاسكندرية مطروح.. ٥-انهيار عقار بمدينة العلمين الجديدة.. ٦-إنقلاب سيارة الترحيلات بالاسكندرية.. ٧-حريق هائل بفدانين قصب وورشة نجارة بالاقصر ٨-حادث سير بالبحيرة.. ٩-حريق بالتوحيد والنور بكفر الزيات..  ١٠-حادث أتوبيس بالدقي.. ١١-حريق هائل بالقرب من مستودع أنابيب بإحدي قري مركز اجا.. ١٢-حريق بمستشفى الجامعة بالاسكندرية.. ١٣- حريق شريط السكة الحديد بالعياط..

و ها هو يذكرنا بمدى الإهمال الزائد وعدم وجود اي تقنية

فمن الطبيعي أن يكون هناك عقابًا عسيرًا لكن كما هو المعتاد 80 الف جنية لأهل المتوفي و25 الف جنية للمصاب !

هل هناك خطأ واقع لكل تلك الكوارث في ساعات قليلة؟ هل هكذا تقدر اروحنا؟! ولكن من المسئول؟! هل سيحاسب مرتكب هذه المجزرة ام يبفي الحال كما هو عليه كما في السابق ام تكون هناك حائط يستند عليه المسئولين ويتم السكوت..

ولكن لا نقدر أن ننسى أن بداخل المصائب يظهر البطولة فظهر في عز الشدة بطل ظل يأتي بجرادل المياة ليطفي كل مشتعل في طريقه لم يتهم بالمظهر أو الشكل أو الهيئة هذا هو  ” وليد مُرضي ” المجند البطل لحرب اكتوبر كما قال كاتبنا القدير دكتور ” أحمد خالد توفيق ”

و هو بطل اليوم فقدر أن ينقذ 4 ارواح مشتعلة من الموت وحوالي 10 اشخاص ظل يرجي ويملئ المياة لانقاذ أكبر عدد من الناس دائمًا البطل يظل.. في ظل الظروف العصيبة تظهر شجاعة الشعب كما ظهر ” وليد مُرضي ” بطل رصيف نمرة 6

نتمني رجوع حق الشهداء ومحاكمة الفاعل الحقيقي رحم الله جميع شهداءنا وانزل السكينة على قلوب ذويهم..


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد