رجل الأعمال السعودى صبحى تبرجى الذي تبرع بثلث ثروته لبناء 4 مستشفيات في مصر لعلاج الفقراء، وهاجمه السعوديون الذين يرون أنه كان من الأفضل والأولى أن يتبرع بهذه الثروة لفقراء السعودية، ويشغل صبحى بترجى منصب رئيس ومدير تنفيذى لمجموعة مستشفيات السعودى الألمانى، وقد حصل على لقب رائد الأعمال خلال عام 2008 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وذلك لإسهاماته في بناء المستشفيات السعودى الألمانى والنجاح الكبير الذي وصلت إليه، وقد حصل على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية المتميزة عن إنجازاته في مجال الرعاية الصحية.
وقد تم منع رجل الأعمال صبحى بترجى من السفر لمدة 9 سنوات لاتهامه بالإنضمام إلى تنظيم القاعدة وطالبان وكان ضمن القائمة التي أصدرها مجلس الأمن في الأمم المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر وصدر قرار تبرئة له بعد 8 سنوات وتم رفع الحظر عنه في عام 2003 بعد تبرئته من قبل الأمم المتحدة.
وقد أثار صبحى بترجى الجدل في المملكة عندما ظهر في أحد مقاطع الفيديو يتنقد السعوديين الذين يعترضون على تقليص الدعم الحكومى، حيث ذكر ” أننى أستغرب من المواطنين الذين يتناولون فنجان القهوة مقابل 25 ريال بينما يعترضون على زيادة البنزين بضع هلالات، وأضاف بأن الحكومة بتدلعنا منذ 50 سنة، وقال “يكفي الحكومة بتدلعنا 40 أو 50 سنة، يكفي دلع يا جماعة الخير، ارحمونا!”.
ونال صبحى بترجى رجل الأعمال السعودى انتقادات عديدة بعد تصريحات ضد السعوديين، وفي هذه الفترة ينال انتقادات أشد بعد قيامه بالتبرع بثلث ثروته لبناء 4 مستشفيات كبرى في مصر لعلاج الفقراء، حيث قال أحد المغردين على تبرعه لمصر” رايح تتبرع لمصر بثلث مالك وتعمل عمل خيرى.. طيب فيه فقراء مرضى بالسعودية ليه ما تعالجهم ببلاش بمستشفياتك إذا فعلاً بتدور على الخير”. وانتقادات عديدة أخرى.
