في خطوة مفاجئة لجمهورها، أعلنت الفنانة الشابة ياسمينا العلواني اعتزالها الغناء وارتداء الحجاب، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في حياتها بعيدًا عن الأضواء الفنية، القرار الذي جاء بعد سنوات من التفكير لم يكن وليد اللحظة بل كان نابعًا من قناعة راسخة ورحلة طويلة من التردد والتأمل.
“القرار لم يكن سهلاً، لكنه الأصح”
في مقطع فيديو نشرته عبر فيسبوك، كشفت ياسمينا عن كواليس هذا القرار قائلة: “منذ سنوات وأنا أفكر في هذه الخطوة، لم يكن الأمر سهلًا، لكنه القرار الذي أشعر بالراحة تجاهه، كل فتاة تصل إلى لحظة تدرك فيها أن الحجاب هو الخيار الصحيح، وقد حان وقتي الآن.”
وأضافت أنها متوترة بعض الشيء، لكنها تشعر بالطمأنينة والثقة بدعم جمهورها، الذي لطالما كان سندًا لها في مشوارها الفني.
إلغاء مشاريع فنية والتطلع للمستقبل
ياسمينا لم تتخذ هذا القرار بسهولة، بل جاء بعد مراجعة شاملة لمستقبلها الفني، مشيرة إلى أنها كانت تعمل على مشروع غنائي جديد، لكنها قررت عدم استكماله. “كان لدي عمل فني قيد التحضير، لكنه الآن لن يكون موجودًا. لا أعرف تحديدًا ما سأفعله بعد ذلك، لكنني واثقة أن الله سيرشدني للطريق الصحيح.”
محطات مضيئة في مسيرتها الفنية
قبل اعتزالها، كانت ياسمينا واحدة من أبرز الأصوات الصاعدة في الوطن العربي، وُلدت في محافظة الإسماعيلية، واشتهرت بعد مشاركتها في برنامج “آرابز جوت تالنت” في موسمه الرابع، حيث حصلت على الباز الذهبي وتأهلت إلى نصف النهائي، مما جعلها محط أنظار الجمهور والنقاد.
لم تكن موهبتها وليدة المصادفة؛ فقد بدأت الغناء في عمر الثانية عشرة ضمن فرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة الإسماعيلية، ثم انضمت إلى الفرقة القومية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو سليم سحاب، لتصبح أصغر مطربة تحصل على اعتماد استثنائي في مصر، رغم أن السن القانوني كان 18 عامًا.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN