قرار الرئيس السيسي بوقف إهانة ثورتى 25 يناير و30 يونيو

بعدما قام بعضا من الإعلاميين بإهانة ثورتي الخامس والعشرين من يناير وثورة الثلاثين من يونيو وذلك ربما عن وجهة نظرهم أو ربما سعياً وراء الشهره والإعلام.

إلا أن الرئيس السيسي اتخذ موقفاً محايداً من الجميع وهو وقف إهانة كلا الثورتين.

والتي رأى البعض بأن ثورة الخامس والعشرين هى عبارة عن ثورة الشباب ووقف بجانبها الجيش والشعب أمام رموز النظام السابق وبذلك استطاعوا جميعا الإطاحة بحكم هذا النظام الذي استمر 30 عاماً في حكم مصر.

والبعض الآخر الذي رأى بأن ثورة الثلاثين من يونيو هى عبارة عن انقلاب عسكرى قام به الجيش وأثار الحراك الشعبى عن طريق الفلول، فلم يعد أمام كل تلك المروجين الا اختيارات عده منها ترك هذه المساله أو العدول عن ارائهم الشخصيه أو التكمله في تلك المسارات وبها سوف يؤدى ال سجنهم بموجب القرار الرئاسى.

وبذلك نعرض بعضا مما كانوا يهينون ثورة الخامس والعشرين توفيق عكاشه الذي اتهمها بأنها نكسه وليست ثوره.

مرتضى منصور وصف الثوره بأنها مؤامره كبرى والدليل عليها براءة النظام السابق.

الهام شهين أنه مخطط لتخريب الإقصاد المصري والذي كان منتعشاً إبان حكم مبارك وأعلنت عن أملها في ترشيح جمال مبارك لحكم مصر.

وعلى الجانب الآخر هاجم أيمن نور ثورة الثلاثين من يونيو على قناة الجزيرة واوض أن هذا المسار هو عباره عن مسار فرضه رئيس الجيش السابق السيسي على الشعب لتولى الحكم.

محمد مسحوب والذي هاجم ثورة الثلاثين من يونيو وأوضح أنها انقلابا عسكرياً على ثورة الخامس والعشرين من يناير وعلى الشعب استعادتها، وبذلك وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفاً متوسطاً من الجميع، بينما يرى بعض المحللون أنه يبحث عن موقف يعيد الجميع إلى صفه في حكم مصر وانه بذلك طامعاً في السلطه مده طويلة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد