السيدة سهير في بداية الخمسين من عمرها هي سيدة أعمال معروفه بالمعادي خلال الأيام الماضية أصبحت حديث خي المعادي بسبب الجريمة التي حدثت لها وقد هزت الرأي العام وشغلته بشكل كبير وقد بأت مأساة الضحية سهير منذ أكثر من عشرين عامًا فقد تزوجت من تاجر عني كانت تحبه بشكل جنوني وكان تقوم بكل ما يأمرها به دون النقاش وقد أراد الله الا ينجبوا ومع مرور الوقت والسنوات بدأت تحدث خلافات بين الزوجين أدت إلى الطلاق.
وقد أسودت الدنيا في وجه سهير وقد أصبحت إنسانة آخرى وأصبح همها جمع المال وقد قامت بإنشاء مشروع صغير وقامت بجمع مبلغ كبير ورفض الزواج مرة اخرى وقد كانت تعيش في فيلا دوبلكس تقع على كورنيش النيل بحي المعادي وكانت تقيم بها بمفردها وكانت تخرج في الصباح وتعود آخر اليوم مرهقةجدا.وفي يوم من الأيام تعرفت على شاب عن طريق الفيس بوك يسمى محمود يعمل نقاش وقد نشأت بينهم صداقة وطلبته منه أن يغير لها الوان شقتها كمساعده منها للشاب ولكن مع مرور أحبها طمع في أموالها وحاول التعدي عليها ولكنها كادت تقتله بالسكين دفاعا عن نفسها ولكنه قام بضربها على رأسها بمفتاح الآنبوبة وقام بطعتها عدة طعنات بسكين اودت بحياتها وفر هاربا بعدما قام بسرقة بعض الأشياء.
وأثبتت التحريات التوصل إلى أن مرتكب الحادث محمود خالد 21 سنة ويعمل نقاش ويعيش في حي الخانكة قليوبية وقد تمكن رواد المباحث من ضبطه وإحضاره وأعترف بالحادثة كاملة.
واكد الجاني انه بالفعل تعرف عليها عن طريق الفيس بوك وبدات بينهم علاقة عمل وان الحادث تم لأنه حاول التعدي عليها فقامت بحماية نفسها محاوله ضربه بالسكين فضربها بمفتاح الانبوبة وطعنها بالسكين التي كانت تحاول قتله بها
وقد قام النيابه بحبسه على ذمة القضيه وجاري تشريح جثه السيدة رحمها الله..
