متى ستنتهى قلة الحياء التى يتسم بها بعض المراهقين والشباب؟!، ومتى ستنتهى ظواهر التنمر والتكبر التى انتشرت في بعض المجتمعات المصرية كالنار في الهشيم؟!!، فبالأمس القريب يتم القبض على اثنين من المراهقين في سوهاج قاما بدفع أحد كبار السن – تلك الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا – في إحدى التُرع بطريقة حقيرة ومهينة ولا تمت لأى إنسانية بصلة.
واليوم نجد هذا الفيديو الذى إن دل على شىء فإنما يدل على حقارة هذا الشاب الذى يقوم بجر أحد كبار السن من رجليه بعد طرحه أرضًا بطريقة مهينة ومشينة، ثم يقوم بضربه في صدره متلفظًا بألفاظ نابية تهين من شأن هذا الرجل الفاضل وتدل على خسة ونذالة من يفعل هذه الجريمة النكراء.
“الصورة لا تكذب ولا تتجمل”، فقد قام شخص آخر لا يقل حقارة ونذالة عن مرتكب هذه الجريمة بتصوير صديقه وهو يهين هذا الرجل العجوز الذى هو في مقام جدهما، والذى أظهر الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الرجل كان يسبح الله تعالى وفى يده “سبحة” حاول التمسك بها حتى بعدما جره أحد هؤلاء الصبية المجرمين.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي من جانبهم، طالبوا بمعاقبة هذه النوعية من البشر، والتى لا تستحق أن تدخل تحت إطار البشرية، وأن يتم القبض عليهم وأخذ الجزاء الرادع لهم؛ حتى لا تسوُّل لهم أنفسهم ولا لغيرهم ارتكاب تلك الجرائم التى إن دلت على شىء فإنما تدل على عدم تلقى هؤلاء لا تربية ولا تعليمًا.
