هز الحادث الارهابي الذي وقع الجمعة الماضية انحاء مصر كلها، واثار الحادث حالة من الحزن والألم في قلوب المصرييمن كافة المسلمين منهم والاقباط، حيث أن الدم المصري كله حرام، لكن هؤلاء الارهابيين لا ستطيعون التفرقة بين هذا وذاك، وغطى هذا الحادث الارهابي الاليم على فرحة المسلمين في مصر والوطن العربي بالاحتفال بقدوم شهر رمضان مبارك اعاده الله علينا وعليكم وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات.
ولحسن الحظ، نجا طفل صغير من هذا الحادث الارهابي الغاشم، ليروي تفاصيل جديدة عن الحادث تروى للمرة الأولى منذ وقوع الحادث، حيث قال الطفل بأن الارهابيين بمجرد صعودهم إلى الاتوبيس قاموا بسؤال الركاب عما إذا كانوا مسلمين أم مسيحيين، وقاموا بالرد عليهم بأنهم مسحيين، ثم قال الطفل بأن الارهابيين طلبوا من الركاب أن يقوموا بتسليم الذهب الذي لديهم، وبالفعل قاموا بخلع الذهب وتسلميه لهم حسب رواية الطفل الصغير.
واشار الطفل بأنه قاموا بالنزول أسفل الكرسي الذي كان يجلس عليه في الاتوبيس، وهو وصديقة الصغير مثله، وقاموا بالنجاة من هذا الحادث الارهابي الاليم، ليروي لنا تفاصيل جديدة لم يفصح عنها خلال الايام الماضية منذ وقوع الحادث.
وكان الحادث الارهابي الذي وقع بالمنيا يوم الجمعة الماضية قد أثار الكثير من موجات الألم والحزن لدى المصريين كافة وليس المسيحيين أو الاقباط فقط، وناشد الكثير من المصريين بضرورة تتبع أولئك الارهابيين الذين يقومون بمثل تلك الهجمات الغاشمة على المواطنينيا لمصريين الابرياء.
