فضيحة كبرى داخل جدران “معهد القلب القومي”

هل فعلا أصبحت المعايير الأخلاقية والالتزام الديني ومراعاة ضمائرنا في أعمالنا وشتى المواقف والأمور الحياتية من الأمور النادرة الوجود الآن أم أن السيئة أصبحت تكسو على الحسنة؟ نعم لقد أصبحت الأخلاق والالتزام بالقيم والتعاليم الدينية من الأمور النادرة فقد تفشت مؤخراً حالة من انعدام الضمائر واندثار الأخلاق بين كثير من فئات الشعب وخاصة عند نسبة كبيرة من العاملين بالهيئات الخدمية وجميع هيئات العمل التي من المفترض أن تكون هي يد العون للمواطن الكادح.

تعتبر هذه القضية التي نحن بصددها الآن هي من أكثر الجرائم التي تعبر عن انعدام الأخلاق والضمير عند كثير من الأشخاص فقد استغل احد العاملين داخل إدارة معهد القلب القومي الكائن بإمبابة موقع عمله داخل هيئة النظم والمعلومات ليستغل جهاز الكمبيوتر الخاص بعمله من اجل مشاهدة الأفلام الممنوعة وبعض الأفلام الأخرى التي تسئ إلى سمعة هذا الكيان الطبي بأكمله وقد تم اكتشاف الأمر عندما تلقى مدير المعهد بلاغا من احد العاملين بقسم الأمن بالمعهد يتهم من خلاله هذا الموظف بأنه استغل الجهاز الخاص بالمعهد من اجل مشاهدة الأفلام الممنوعة حتى انه استغل مساحة 22 جيجا من مساحة الجهاز الخاص بعمله من اجل تسجيل هذه الأفلام عليه.

بالفعل تم ضبط وإحضار هذا الموظف وإحالته على الفور للجنة تأديبية عقب عرضه على النيابة الإدارية واتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة به بعد أن تم التحقيق معه بتهمة استغلال عهدة القطاع العام في غير مهامها كما انه استغلها من اجل شيءمنافي للأخلاق والقيم وعدم احترام هذا الكيان الطبي وعند الاستماع إلى شهادة الشاهد الوحيد على هذه الواقعة وهو مدير امن المستشفى أكد انه وجد جميع هذه الأفلام والبرامج الفاضحة على الجهاز الخاص به كما انه لا يمكن لأي احد غيره فتح الجهاز أو التعامل معه لأنه يتم حمايته من خلال الرقم السري المعروف لدى  الموظف المختص فقط أي انه أصبح لا يستطيع إنكار ما فعله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد