خلال الأيام الماضية ترقب المصريون والسعوديون على حد السواء لقاءاً مرتقباً بين الملك سلمان وبين السيسي في أبو ظبي، وفقاً لما أعلن عنه أكثر من مصدر اعلامي مصري، على رأسهم النائب البرلماني مصطفي بكري، الذي كتب في تغريدات له على حسابه على تويتر أشار فيها لذلك اللقاء، بل وأضاف في برنامجه حقائق وأسرار الذي يقدمه على قناة صدى البلد على أن السيسي أخر عودته لمصر لعقد ذلك اللقاء، ولم يتوقف الأمر على بكري بل أكد على نفس الكلام أحمد المسلماني في برنامجه الطبعة الأولى.
ولكن كانت المفاجأة أمس بعودة السيسي إلى مصر وانهاء زيارته قبل أن يحضر سلمان إلى أبو ظبي، حيث يقوم بزيادة لدولة قطر قبل ذهابه لأبو ظبي، وقد أكدت مصادر دبلوماسية أن الوساطة الاماراتية فشلت في عقد ذلك اللقاء، حيث ما زال الخلاف في وجهات النظر قائم بين البلدين وكلاً منهما يتمسك بأن يعتذر له الآخر، كما يتمسك الملك سلمان بضرورة تغيير مصر لوجهات نظرها بشأن القضية السورية.
وأشارت تلك المصار أن مصر رفضت تلك الشروط كما أصرت المملكة عليها مما دفع إلى الغاء ذلك اللقاء المرتقب، الذي أكد عليه بخاصة الإعلام المصري وترقبه الجميع.