فريق من البلطجية يلحقون “بريهام سعيد” ويطاردونها هي وفريق عملها

في حالة من الدهشة عرضت الإعلامية والمذيعة ريهام سعيد قضية من الصعب تصديقها إلا أن التقرير المصور الذي قامت بعرضه يعتبر هو الدليل على تصديق هذه القضية وتتلخص المشكلة في الآتي: فتاة تنتظر ريهام سعيد أمام مبنى الاستدوديو لتستنجد بها لمحاولة حل مشكلتها التي سردتها وقالت أن بطل هذه المأساة التي تعيشها هي وأخواتها الفتيات هو الأب الذي لا يعلم شيءعن مشاعر الأبوة.

حيث أكدت هذه الفتاة أنها تتعرض هي وأخواتها لألوان من التعذيب التي لا يستطيع بشر أن يتحملها وبيدي والدهم الذي ارتكب كثير من الجرائم في حقهم جميعا بداية من أفعاله التي أدت إلى انفصالها عن زوجها وطلاقها منه بعد أن تسبب والدها في توريط زوجها في قضايا إيصالات أمانة ولم يكتفي بأنه كان السبب في ذلك وإنما كانت هوايته المفضلة هي تعذيبها هي وأخواتها البنات بالتعاون مع شقيقهم.

قد صرحت الفتاة أنها قررت أن تلجأ إلى ريهام سعيد بعد أن قام الأب بخطف ابنتها ذات الأربعة سنوات وحرمانها من رؤيتها بل وادعاءه عليها بسوء سلوكها بالكذب وعلى الرغم من أنها لجأت إلى القانون وقامت بتحرير محضر تعدي ضد والدها إلا أن الضابط لم يسمع لها أو ينصفها إما بالنسبة لموقف المذيعة ريهام سيعيد فإنها اندهشت من هول ما رأته عندما ذهبت مع الفتاة إلى والدها لمحاولة الإصلاح بين الطرفين واسترداد الطفلة وإعادتها إلى أمها.

إلا انه تم استقبالها بكم من الألفاظ البذيئة قام أنهم قاموا بالاعتداء على الفتاة بوحشية وأنكر الأب معرفته بمكان الطفلة إلا أن كذبته لم تستمر طويلا ليتضح أن الطفلة متواجدة معه بالفعل وقد صرحت ريهام سعيد على أن الأمر قد تطور إلى أنهم تفاجئوا بعدد من البلطجية الذين يطاردونهم بأحد سيارات النقل إلا أنهم استطاعوا وبعد مجهود الفرار من هؤلاء البلطجية الذين كانوا يريدون التهجم عليها وعلى فريق العمل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد