قامت الكاتبة المصرية المعروفة فريدة الشوباشي بشن هجوم ناري على الشيخ المصري الراحل محمد متولي الشعراوي، وذلك خلال إستضافتها في برنامج الشارع المصري على قناة العاصمة، وكان ذلك الهجوم بسبب موقف قد روته الكاتبة الصحفية الشهيرة عن الشيخ الشعراوي بعد هزيمة مصر في نكسة 67 أمام الكيان الصهيوني، وذلك لأنها أكدت أن الشعراوي كان سعيد بهزيمة مصر في تلك الحرب، ولم يكن حزين مثل باقي الشعب المصري.
فريدة الشوباشي تشن هجوم ناري على الشيخ الشعراوي وتصفه بأصعب الألفاظ
وأضافت الشوباشي في حديثها، أن الشيخ المصري محمد متولي الشعراوي قد سجل شكراً لله بعدما علم بهزيمة مصر في حرب 67 أمام الكيان الصهيوني، وهو الامر الذي لم يكن طبيعي بالمرة من الشيخ المصري الشهير، لأنه هو شيخ مصري كبير وله مكانة كبيرة جداً بين أبناء الشعب المصري، فلم يكن من الواجب عليه أن يفرح تلك الفرحة، لأن ما قام به لم طبيعي بالمره، مضيفة إلى أن التسجيل الذي يظهر الشعراوي وهو يسجد لله شكراً على الهزيمة في تلك الحرب.
وأردفت فريدة الشوباشي أن الشعراوي في هذه الفترة كان يقول أن السبب في هزيمة مصر في حرب 67 هو إبتعاد مصر عن الله، وأكدت انها تستغرب بشدة من أن يكون هذا هو سبب فرحته من الهزيمة، خاصة وأن الخصم في تلك الحرب كان هو الكيان الصهيوني، ولم يكن الكيان الصهيوني أقرب إلى الله من مصر في هذا التوقيت، وهو ما يشير إلى أنه رجل صاحب تفكير عقيم للغاية.
حسبى الله ونعم الوكيل فيها وفى كل من يشك اى عالم
,هي لا علاقه لها بالدين الشيخ الشعراوي رجل علم جليل اما انت منتكونين حتي تحكمي عليه انت جاهله ولوكثر علمك فانتب علمانيه
السجود لله في السراء والضراء وهذا عالم جليل معروف قدره يعرف جيدا معني الشكر لله في السراء والضراء وانت بلوي كبيره كبر سنك ولا تقولي خيرا ابدا اتقي الله انت قربت من القبر
د
الشيخ الشعراوي من العلماء الاجلاء وليس من الذين أستخدموا الدين للوصول إلي مأربهم وتحولوا إلي داعين للأرهاب وأستعانوا بالتكفيريين لقتال جيشهم وشعبهم فهو رجل حبب المتعلمين وأنصاف المتعلمين الأميين الذين لايجيدون القراءة والكتابه في الدين فكان يلتف حول التليفزيون جميع الفئات لسماعه وهو أعلم مني ومنك بالدين الإسلامي فهو ليس من المهمشين في دينه فهو عالم بمعني الكلمه وممكن سجوده بعد النكسه لحكمه لاتعلميها أنتي أو غيرك فسجود الشكر لله في العطايا الربانيه سواء فك مكروب أو أبتلأ فنحن واجب علينا شكر الله في السراء والضراء نحن لانأله الشيخ الشعراوي ولكن نعطي له حقه ولن أقول لكى الشيخ الشعراوي خط أحمر ولكن أقول لكى أين أنتي من الأمام فهو لن ينساه المصريين أو الشعوب الاسلاميه كلها ولكن سيادتك ممكن تتنسي وأنتى عايشه ولا يتذكرك أحد وانتي علي قيد الحياه فاالملاحظ أنك كل ماتشعري أنك مهمشه تعملي بروبجندا علشان الناس تفتكرك ممكن نفتكرك ولكن ليس بهذا الاسلوب أتفق العالم أجمع علي خلق هذا الرجل وسيادتك الوحيده من مليارات الأنس مختلفه علي أخلاق الأمام هداك الله
اذكر لله فى كل الأوقات لانك منعرفيش
ربنا يعطيكى انا وامثالك
ربنا سبحانه و تعالى له حكمة فى هجوم كاتبة علمانية على احد اولياؤه فهذا لا يدع مجالا للشيك فى هويتها كما انه يزيل اللبس الحاصل من موقفها من الاسلام و المسلمين و قد كثر فى الايام السابقة تعرضها و غيرها للمسلمين كهذا الذى يسب صلاح الدين الايوبى و يعرض به فهذا بيان للناس لكى تتضح الامور من كل المناحى