لقد كانت حالة “إيمان عبد العاطي” أو أضخم فتاة في العالم كما أطلق عليها هي حديث جميع المواقع الاجتماعية خاصة بعد أن أعلنت إحدى المستشفيات الهندية عن قبولها للحالة وبالفعل تم نقل المريضة إيمان إلى إحدى المستشفيات الخاصة بالهند من اجل العلاج وقد كان الأمر مبشرا في بدايته حيث استجابت إيمان للنظم الغذائية والعلاج الذي تم تحديده لها وتم إنقاص وزنها حوالي مائة كيلو قبل أن تجرى لها العملية الجراحية ثم تم إجراء الجراحة الخاصة بها وتحسنت حالتها أكثر بعد الجراحة مباشرة.
حتى جاءت الفاجعة الكبرى وتدهورت حالتها بصورة شديدة حتى أن الأمر قد وصل إلى دخولها في غيبوبة ولكن المحزن في الأمر هو ما صرحت به شقيقتها عبر جميع الوسائل الإعلامية والمواقع الاجتماعية من تغير المعاملة من قبل الفريق الطبي الهندي إلى الاسوء خاصة وإنها قد لاحظت مؤخراً وبعد تدهور حالة إيمان الصحية أن الاهتمام الطبي بدء يسوء أكثر وأكثر عن قبل حتى أن الأمر قد وصل إلى أن بعض الأطباء قد هددوهم بطردهم من المستشفى وإيقاف خط سير العلاج وإعادتهم إلى مصر دون إبداء أي أسباب أو مبررات وكأنهم يريدون أن لا يعلم احد عن فشلهم في إتمام علاج إيمان.
وقد أشادت شقيقة إيمان باستغاثتها إلى جميع الجهات المصرية وأيضا استغاثت بالمسئولين في السفارة المصرية بالهند من اجل إيجاد حلا لها ولوضع شقيقتها بعد ما تعرضوا له من سوء معاملة وإهمال طبي جثيم في الفترة الأخيرة من علاج إيمان.
