غرق سيارة نقل في نهر النيل وسقوط 6 قتلى ومفقودين.. ننشر أسماء الضحايا ومعظمهم من أسرة واحدة
استيقظ أهالي محافظة قنا اليوم على حادث مفزع أفجع القلوب، حيث لقى 6 أشخاص مصرعهم نتيجة غرق سيارة ربع نقل “كبوت” من على متن عبارة نقل المواطنين في نهر النيل، وذلك بمرسى مركز “قوص” محافظة قنا.
التحريات الأولية كشفت سبب غرق السيارة، فأثناء خروج السيارة من العبارة، قام السائق بالضغط على الفرامل، وهو ما أدى إلى قطع الفرامل وسقوط السيارة بالركاب.
صرح مصدر أمني أن الظلام حال دون تحديد عدد الركاب أو هويتهم، ولكن شهود عيان أكدوا بأنهم 6 أشخاص من عمال مصنع السكر والورق بمركز “قوص”، استقلوا السيارة عائدين من عملهم.
انتشال 4 جثث والباقين ما زالو مفقودين
تمكنت قوات الإنقاذ النهري من إنتشال 4 جثث من ضحايا غرق السيارة النقل في نهر النيل بقنا، وما زال البحث جاريا عن باقي الضحايا.
انتشال أول جثة لغرق سيارة النقل
أولى الضحايا كانت سيدة، فقد استطاعت قوات الإنقاذ النهري انتشال جثة لإحدى السيدات كانت على متن السيارة، ولكن لم يتم التعرف عليها في البداية، حيث تم نقلها إلى مشرحة مستشفى قوص المركزي.
ننشر أسماء الضحايا في حادثة غرق سيارة النقل
تمكنت قوات الأمن من التعرف على جثث 4 من الضحايا في حادثة غرق السيارة النقل في نهر النيل، وننشر لكم أسماء الضحايا وأغلبهم من أسرة واحدة وهم:
- ضياء زكي الدين محمد -طفل- ويبلغ من العمر 11 عام
- عبد الرحمن زكي الدين محمد
- خلود زكي الدين محمد، وهي مقيمة مع إخوتها في قرية “حجازة بحري” التابعة لمركز قوص
- حسين أحمد حسن -سائق السيارة- ويبلغ من العمر 27 سنة
- أنهار أحمد حسن وتبلغ من العمر 55 عام
تم انتشال 4 جثث، كما تواصل قوات الإنقاذ النهري البحث عن جثتين لكلا من الطفل عبد الرحمن وجدته، وتم استخراج السيارة الغارقة، والتي تحمل رقم “ص.أ.ج 2371″، وذلك بعد الإستعانة ب”ونش” تابع لمصنع سكر قوص.
فريق إنقاذ كامل و5 سيارات إسعاف لإنتشال الضحايا
صرح اللواء صلاح حسان -مدير أمن قنا- بأنه لاتزال جهود الغنقاذ قائمة من أجل انتشال جثث الضحايا، حيث تم الدفع بفريق إنقاذ كامل للغطس تحت المياه ليلا، الفريق مكون 10 غواصين.
ومن جانبهم أعلن مسؤلي مستشفى قوص المركزي عن حالة الطوارئ القصوى، وذلك لإستقبال ضحايا السيارة الغارقة، حيث تم الدفع ب5 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.
وكانت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة قوص قد تلقت بلاغا يفيد بغرق سيارة “كبوت”، بعد سقوطها من على عبارة بالقرب من رصيف المرسى.
