على ربيع فنان كوميدي بدأ أول مشواره الحقيقي وطريق نجوميته بانضمامه لتياترو مسرح ثم مسرح مصر، واكتشف ربيع موهبته في التمثيل في مسرح كلية التجارة وكان ذلك بمحض الصدفة، ولكنه نجح بالفعل وأصبحت تلك الصدفة حقيقة بل وأيضا مصدر نجاح ونجوميته وشهرة في ظل فريق يمتاز أيضاً بخفة الظل ومحاولة رسمه البسمة على وجوه الجماهير وهو فريق مسرح مصر.
الصدفة مع خفة الظل قادته الي عالم النجومية
وعن تلك الصدفة التي أدخلت ربيع الي عالم النجومية يتحدث قائلا انه كان يجلس كثيرا بمسرح الجامعة وذلك للاحتماء من حر الصيف، وبعدها بدأ ربيع بتقليد بعض من زملائه، وبعد رائه مدير فرقة المسرح ودعاه للصعود لخشبة المسرح وتقليد بعض الشخصيات، وبالفعل نال إعجاب الموجودين وانضم لفريق المسرح بالجامعة، ويقول ربيع أيضاً ظللت أتدرب على جملة واحده لمده 4 اشهر بالمسرح وعند عرض المسرحية لم استطع قولها وكان هذه هي بدايتي مع الكوميديا.
مركز الإبداع كان طريقة للانطلاق في مسرح مصر
وربيع من مواليد عام 1989، وقد تخرج ربيع من كلية التجارة جامعة القاهرة، وتعرف على ربيع على الفنان اشرف عبد الباقي عن طريق مشاركته في ورشة مركز الإبداع وفرقة خالد جلال، وانطلق من خلالهما الي مسرح مصر، وكانت بالنسبة لربيع فرصه لا تعوض على الرغم من صعوبتها على حد قوله، وقد شارك ربيع في عدة أعمال أخرى مثل مسلسل “صد رد” و”لهفة” و”الكبير أوي”، وأيضا أفلام “كابتن مصر” وبنات العم”و “حسن وبقلظ”.
أكثر المواقف الطريقة التي دائما ما يتعرض لها “ربيع”
وعن الموقف الطريف الذي يتعرض له ربيع دائما على المسرح هو انه دائما ما ينسى بعض الجمل، بل وأحيانا ينادي زملائه بأسماء شخصيات في مسرح أخرى لم تعرض بعد، وذلك لأنهم يعرضون مسرحية ويتدربون على بروفة مسرحية اخري، فنجد أن الأمر يختلط معه، ويقول أن الجمهور كثيرا ما لاحظ ذلك، وادي الي ضحكاتهم وبشدة.
حبه “للباليه” قاده الي قصة حب أخرى وهي “زوجته”
وعن معرفته بزوجته، يقول ربيع انه يحب الباليه، وأيضا يوجد لديه العديد من الأصدقاء في دار الأوبرا يلعبون الباليه، وعندما كان هناك في احد العروض شاهد زوجته لأول مرة، وعن طريق احد أصدقائه تمكن من التحدث إليها، وبعدها بدأت قصة حبهما وارتباطهما معا.
