علم بموعد وفاته بسبب “مصحف” وألغي “الأمن” جنازته” ووصيته.. الفصل الأخير في حياة “فريد الأطرش”

يعتبر الفنان الراحل فريد الأطرش من القامات الفنية الكبيرة جداً، وله مكانة كبيرة في الوسط الفني المصري والعربي كله، خاصة لما قدمه من ألحان متميزة للغاية خلال فترة حياته، كما أنه قدم عدد ليس بالقليل من الأدوار في السينما المصرية، وهو ما جعل له مكانة كبيرة في قلوب الملايين، وقد حمل لقب “ملك العود” بسبب الألحان المتميزة والأغاني الرائعة التي قدمها على مدار تاريخة، وفي خلال هذا التقرير سيتم تسليط الضوء على الفصل الأخير من حياة النجم الراحل.

علم بموعد وفاته بسبب "مصحف" وألغي "الأمن" جنازته" ووصيته.. الفصل الأخير في حياة "فريد الأطرش"

المصحف

كان هناك مصحف قد أخذه الراحل فريد الأطرش من سامية جمال، وكان يحتفظ بهذا المصحف بشكل مستمر ولا يفرط فيه في أي فترة من فترات حياتة وكان له مكانة كبيرة جداً في قلبه، وفي نفس العام الذي توفي فيه، وجد أن هذا المصحف قد إختفي بشكل مريب ولا يستطيع أن يجده، ليخبر الفنانة سامية جمال أن هذا فأل سوء، وأنه سوف يتوفي في نفس العام، وهو ما حدث بالفعل.

في الصفحات التالية نعرض لحضراتكم باقي المعلومات.

الوصية

توفي الفنان الكبير عام 1974 وبالتحديد في يوم 26 من شهر ديسمبر، وكان في هذا التوقيت متواجد في مستشفى “الحايك” بالعاصمة اللبنانية بيروت، وكان ذلك بسبب تعرضة لأزمة قلبية مفاجأة، وبائت كل المحاولات بالفشل ليفارق الحياة في هذا التوقيت، وقد تم نقل الجثة إلى القاهرة، وذلك لأن أخر وصية للفنان الكبير كانت أن يتم دفنه بجوار شقيقتة أسمهان في القاهرة.

وبالفعل تم نقل الجثمان كما اوصي الفنان الراحل، ودفن في نفس المدفن الخاص بشقيقتة أسمهان، وهو نفس المدفن الذي دفن فيه شقيقة الأخر فؤاد عندما فارق الحياة، لينتهي الصراع الطويل مع المرض والعناء الشديد الذي رأه في أيامه الأخيرة من المرض.

الجنازة

وكما ذكرنا سابقاً أن الفنان كانت الوصية الخاصة به أن يتم نقله إلى القاهرة، وبالفعل كان من المقرر أن تخرج الجنازة الخاصة به من مسجد عمر مكرم، ولم يكن الأمن يعلم أن هناك عدد كبير من الحاضرين في الجنازة، وتفاجئ الأمن أن ميدان التحرير قد إمتلي عن أخرة بالمواطنين، وهو ما دفع الأمن لإتخاذ قرار بإلغاء الجنازة بشكل نهائي.

وبالفعل تدخل الأمن بشكل سريع، وتم إلغاء الجنازة، وخرجت الجثة الخاصة بالفنان الراحل فريد الأطرش من الباب الخلفي للمسجد، دون أن يراها أي شخص، ليتم تشييعها إلى مقابر العائلة كما اوصي الفنان الكبير قبل الوفاة مباشرة، وتم تنفيذ الوصية الخاصة به بشكل حرفي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد