في الغالب تجد أن من يمتهن مهنة الفلكيين والمنجمين غير متدينين، ولكن هذه المرة تلك السيدة كسرت القاعدة فهي متدينة صوفية تعشق الموالد وأهل الذكر، تبلغ من العمر السابعة والخمسون وتعيش في أحد جبال المنيا، هي السيدة زينب محمد على ولدت ونشأت في محافظة سوهاج واستقرت فيها حتى عمر الـ17 عام، ثم بعد ذلك انطلقت مثل الزاهدين الصوفيين تتنقل من مولد لمولد ومن حلقة ذكر لأخرى، واشتهرت من صغرها بالقراءة والاطلاع وهي تعتبر السيدة رابعة العدوية مثلاً أعلى لها.
في سبتمبر 2010 أي قبل ثورة الخامس والعشرون من يونيو تنبأت بسقوط مبارك، فما كان من رجاله إلا أنهم هددوها وطاردوها مما دفعها إلى الهروب إلى الجبال، حيث تعيش الآن منذ ما يقترب من 7 سنوات وواصت نبوءاتها بتوقعها لأحد رجال مبارك الذي تقابل معها بعد الثورة، حيث قالت له أن الإخوان المسلمين سوف يصلون للحكم ولكنهم سوف يكونون نقمة على رئيسهم ويتسببون في فشله، ثم قالت له أن مصر سوف يحكمها رجل عادل وحكيم ولكنها لم تشر له هل هو السيسي أم شخص آخر.
ولكنها في ذات الوقت أكدت أن الوضع الحالي غير مبشر مطلقاً، وأن مصر تمر بمرحلة ضيق كبير ولكن الفرج سوف يأتي على يد ذلك الرجل العادل، كما أنها توقعت حل مجلس النواب الحالي ووصفت نوابه بالمخادعين.
