توفي الأديب المصري البارز بهاء طاهر، الخميس، وذلك عن عمر ناهز 87 عاما بحسب وزارة الثقافة المصرية، وقالت الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” «إن الوزيرة نيفين الكيلاني نعت الأديب الكبير بهاء طاهر، الذي وافته المنية مساء الخميس»، وعبرة الوزيرة عن حزنها الشديد على وفاة كاتب عظيم من الرعيل الكبير للكتاب الذي جادت به أرض مصر، ليكون ثراء وغنى للمكتبة المصرية والعربية، وذلك بعشرات من الروايات والكتب ذات القيمة.
وأشارت وزيرة الثقافة المصرية إلى «أن الكاتب كان يمتلك قلما يفيض عذوبة وإنسانية»، وقامت بتقديم العزاء لأسرته وأصدقائه، ومحبيه.
نبذه عن حياة الروائي بهاء طاهر
ولد الكاتب والأديب المصري بهاء طاهر في الثالث عشر من شهر يناير، عام 1935، بمحافظة الجيزة، وكانت بداية حيالته المهنية، أنه عمل كمترجم في الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، وبعدها بفترة، قام بالعمل في المجال الإبداعي، حيث عمل بالإخراج والإذاعة.
حصل على الشهادة الجامعية من كلية الآداب قسم تاريخ عام 1956، من جامعة القاهرة، ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون عام 1973.
بين عامي 1981 و1995، عاش طاهر في جنيف في سويسرا، حيث كان مترجما في منظمة الأمم المتحدة.
وكتب عشرات الكتب والروايات التي أثرت في وجدان قارئيها على الصعيد المصري والعربي، والعالمي، ومن أشهر رواياته “واحة الغروب”، و”خالتي صفية والدير”، و”الحب في المنفى”، و”نقطة النور”، و”السيرة في المنفى”، و”أبناء رفاعة: الثقافة والحرية”.
وفي عام 2008 منح الروائي الجائزة العالمية للرواية العربية، عن روايته “واحة الغروب”.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN