تصريحات أياد مدني الساخرة ضد الرئيس السيسي أصبحت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسب تهكم وسخرية الوزير السعودي الأسبق ضد الرئيس السيسي التي كانت خارجة عن حدود اللياقة والدبلوماسية والقيم المتعارف عليها والعلاقات التي تربط بين الدولتين والتي انهالت التعليقات الساخرة منها والمؤيدة لها على تلك التصريحات التي صدرت من شخص مسئول في مؤتمر عربي كبير امام حشد من الوزراء العرب.

ليأتي بعدها الوزير السعودي الأسبق بتقديم الاعتذار رسمياً للرئيس السيسي
قائلاً…أن ما ذكره أمام مؤتمر وزراء التعليم في تونس كان على سبيل المزاح والدعابة ولم يقصد من خلاله توجيه أي شكل من أشكال الإساءة للقيادة المصرية ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يكن له احتراما وتقديرا كبيرا كقائد عربي محنك يقود دولة عريقة تحتل مكانة كبيرة في قلب كل عربي ومسلم، وشعب عظيم صاحب تاريخ وحضارة.
فهل أُجبر الوزير السعودي الأسبق والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أم تقدم هو من نفسه لتقديم هذا الاعتذار؟
هذا ما رد عليه البرلماني والصحفي المعروف مصطفي بكري في مداخلة تليفونية صباح اليوم على قناة المحور مؤكداّ أن لديه معلومات من مصدر موثوق منه تفيد بإجبار الحكومة السعودية للوزير الأسبق آياد مدني على تقديم أعتذار رسمي لما بدر منه من تصريحات ساخرة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة وإنها تعتبر إهانة للرئيس المصري والشعب المصري بأكمله
وأنه نشر اعتذاراً رسمياً للرئيس السيسي مما يخفف من حدة التوتر القائم بين البلدين في الوقت الراهن ونظراً لمكانة مصر بالنسبة للحكومة السعودية