حالة من عدم الاستقرار والترقب على المستوى الأمني والاقتصادي يشهدها المواطن المصري على مدار الأيام القليلة الماضية، فبعد تفجير كمين الشرطة وبعدها بأيام قليلة تفجير الكنيسة البطرسية، أصبح واضح للجميع تواجد الإرهاب المنظم داخل مصر، وأصبح من الصعب إنكار هذه الحقيقة رغم تصريحات وتأكيدات المسؤولين دائما على خلو مصر من الإرهاب، وبالطبع تتأثر الظروف الاقتصادية في البلاد بحالة الأمن والاستقرار وأكبر متضرر مما يحدث هو قطاع السياحة.
واستمرار لحالة الترقب والخوف التي تصيب معظم المواطنين، نشرت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحذير للمواطنين من تواجد قنبلة داخل منطقة الهرم، بالتحديد بجوار مسجد نصر الدين، وعليه أغلق قوات الأمن شارع الهرم من الاتجاهين، وتسود في المنطقة الآن حالة من الترقب والذعر لاحتمال تكرار تفجيرات الكنيسة البطرسية داخل منطقة الهرم، وخصوصا بعد تأكيد التنظيم الإرهابي “داعش” بتواجده داخل مصر بقوة، وتوعده للمصريين بمزيد من الهجمات.
