تابعا جميعا بكل الأسى والحزن ما حدث بالأمس في يوم من أصعب الأيام التي مرت على جمهورية مصر العربيه بعد حدوث التفجير الأول في مدينة طنطا بالغربيه لكنيسة مارى جرجس والذي تم في تمام الساعه التاسعه وخمس دقائق صباحا نتيجة زرع قنبله داخل الكنيسه الأمر الذي أودى بحياة العشرات من الشباب داخل الكنيسه اثناء القداس وبعدها بقليل حدث تفجير آخر ولكن بالأسكندريه وبالتحديد في كنيسة مار مرقس عندما حاول احد الانتحاريين الدخول إلى الكنيسه وهو يرتدى حزام ناسف ولكن يمنعه حارس الكنيسه البسيط ” عم نسيم ” من الدخول من جانب الباب ليجعله يعبر من البوابات الأمنيه لتطلق إنذارها وفي محاوله لتفتيشه من قبل الضابط يقوم بتفجير نفسه خارج أبواب الكنيسه.
الحزن الشديد يخيم على الأسكندريه في صلاة الجنازه بدير مارمينا
منذ قليل تم نقل جثامين ضحايا تفجيرات مار مرقس بالاسكندريه إلى كنيسة مار مينا من أجل إقامة صلاة الجنازه عليهم وتوديعهم لآخر مره وكانت الممشاعر مختلطه بشكل كبير ففور دخولهم مع فريق الكشافه التابع للكنيسه وعزف المارش الجنائزى داخل الكنيسه استقبلهم الأهإلى بالتصفيق والتهليل ثم البكاء والعويل لم يتمالك الأهإلى أنفسهم وهم يودعون ذويهم لآخر مره والبكاء والصدمه كانت الشىء الأساسى المسيطر على الوضع داخل جير مار مينا، نتمنى أن تتوقف تلك العمليات الأرهابيه الغاشمه التي استهدفت الكثير من المصريين وراحو ضحيتها وان تكون تلك آخر الأحزان التي تمر بها جمهورية مصر العربيه.
