عاجل.. اختفاء فتاة جامعية منذ قليل لتكون الفتاة الثالثة التي تختفي من نفس المنطقة خلال أيام وحالة من الرعب بين الأهالي واستنفار أمني للكشف عن ملابسات الواقعة

خلال في حادثة لم تكن هي الأولى من نوعها بل إنها تكررت في كثير من المناطق المختلفة بمصر خلال الآونة الأخيرة، وهي واقعة اختفاء أو اختطاف البنات، فللمرة يتم اختطاف الفتاه رقم 3 في حلوان، الأمر الذي أثار الذعر والرعب بين المواطنين لدرجة أن الأهالي الآن يخافو ن على أولادهم ويحبسوهم في المنازل كالأسرى خوفاً عليهم، بل إنه انتشر بين الأهالي في منطقة حلوان أنه يوجد عصابة متخصصة لخطف البنات.

حيث قام اليوم شخص يدعى جمال الشيمي بالذهاب إلى قسم شرطة حلوان والإبلاغ عن وفاة ابنته “تقى”، وهي فتاة في العشرينات من عمرها وفي جامعة حلوان واختفت بشكل مفاجئ دون أن يعلم أحد عنها شئ، الأمر الذي جعل رجال المباحث بالقاهرة يكثفون من جهودهم لسرعه كشف غموض اختفاء الطالبة بجامعة حلوان “تفي جمال” حيث نها خرجت للتسوق وشراء بعض مستلزمات المنزل إلا أنها لم تعد، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لسرعه كشف غموض البلاغ وكذلك سجل هاتفها وعلاقاتها من أجل التوصل إلى أي معلومة تقودهم إلى العثور على الفتاه المختطفه.

ويذكر أنه منذ أيام عاشت مدينة حلوان 7 أيام رعب وذلك بعد اختفاء فتاتين أخريتين في ظروف غامضة “شيماء وهاجر”، وفور ورود بلاغات لوزارة الداخلية بالواقعة التي هزت حلوان، فرضت قوات الأمن سيطرتها على المنطقة بعد رعب الأهالي وخوفهم من النزول حتى من منازلهم، من أجل شراء مستلزماتهم المعيشية، وانتشرت أقاويل بأن هناك عصابات لخطف البنات، وتبين من التحريات أن خلافات مالية بينها وبين والدها أدت إلى إلى تركها المنزل والاختباء بمنزل إحدى صديقاتها، وبهذا قامت الداخلية بكشف النصف الأول من لغز اختفاء فتاتين، وعادت هاجر إلى منزلها، وبعد تحريات مكثفة تم التوصل إلى مكان شيماء حيث كانت بمنطقة الهرم، وتم إعادتها إلى بيتها بحلوان، ونفت هي الأخرى اختطافها وقالت “الضغط النفسي والعصبي، جعلني أغادر المنزل لتغيير حالتي النفسية”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد