أنتقل السيد اللواء/ خالد عبدالعال بكونه مساعد الوزير لقطاع الأمن والقيادات الأمنية أيضاً إلى موقع الحادث الذي أستهدف سيارة من سيارات الأمن المركزي أثناء وقوفها أسفل الطريق الدائرى في منطقة “كارفور المعادي” لمعرفة ملابسات الحادث، هذا وقد أكد مصدر أمنى أن القنبلة الذي أنفجرت منذ قليل أسفل سيارة الأمن المركزي التي كانت قريبة من كارفور المعادى وعلى طريق الأوتوستراد ” أسفل الطريق الدولي، قد أسفر هذا الحادث الأليم عن أستشهاد ملازم أول يدعي “على شوقى يبلغ خمسة وعشرون عاما وقد أستشهد بطلقات متعددة في الجسم ولقى مصرعة فور وصوله إلى المستشفي.
وقد أصيب خلال هذا الحادث كلا من السيد النقيب /أحمد ابراهيم عبدالنبى ويبلغ من العمر ثلاثون عاما فقد أصيب بطلقات في الجانب الأيمن للجسم وهو في غيبوبة تامة الآن داخل غرفة العمليات، والمجند / حسين عبدالقادر البالغ من العمر أثنان وعشرون عاما قد أصيب بطلقات من الخرطوش في جسمة بالكامل والمجند / محمد فؤاد محمد اسماعيل والبالغ من العمر أثنان وعشرون عاما قد أصيب أيضاً برش خرطوش في “الساقين “.
وقد أضاف المصدر أن هذا الحادث الأليم قد نتج عنه أنفجار تنك البنزين بالسيارة وأشتعال النيران بها.وأنتقلت سيارات الإطفاء على الفور إلى مكان الحادث وإخماد النيران وتم فرض كردون أمنى في محيط الحادث وجارى عمل التحريات اللازمة للتعرف على ملابسات الحادث وفاعلها.
