جريمة يندى لها الجبين هي التي ارتكبها الطفل “محمد.ه” ذو الـ 12عاما بقتله ابنة عمه “منة. ح” 6 أعوام المقيمة في ميت معاند في الدقهلية ، بعد التحرش بها اثر استدراجها بمناداتها للعب معه فوق سطح منزله اثناء ما رآها تطرق الباب على باب الشقة دون أن يفتح لها أحد.
حاول التحرش فهددته بأخبار والدتها فقتلها
لم تترد الطفلة بالصعود فوق سطح المنزل بهدف اللعب معه قريبها، حتى قام باحتضان ابنة عمه ومحاولة الاعتداء الجنسي عليها ولمس أماكن العفة من جسدها، فصرخت بوجهه وقالت انها ستخبر والدتها بما يقوم به، فجرها إلى غرفة مخصصة لتربية الطيور أعلى السطح واستل سكينا يستعملها لذبح الطيور ومفك للتعدي عليها وقام بطعنها 4 طعنات في الظهر وأنهى حياتها في ذات الغرفة، وعمد إلى اخفاء جثتها في جوال ووضع القمامة حولها حتى لا يتمكن أحد من العثور عليها.
وحضر ضباط البحث الجنائي إلى موقع الحادثة وقاموا بمعاينة جثة الطفلة التي كانت في حالة تعفن، وهي ترتدي ملابس كاملة، وأستبعد فريق الضباط دافع السرقة في الجريمة كون أن القرط الذهبي موجود في اذن الطفلة، وعليه كثفت الأجهزة من تحرياتها لتحديد هوية القاتل وذلك بسؤال اقربائها والأشخاص المحيطين من منزلها، وأفادت زوجة أحد أعمام الجاني عن رؤيتها “محمد.ه” حمله شنطة كبيرة من البلاستيك وكانت تفوح منها رائحة كريهة وعندما بادرته بالسؤال عن سبب هذه الرائحة أخبرها بأنها آتية من الطيور النافقة التي بحوزته في داخل الحقيقة وكان يريد رميها في القمامة، فأبلغته بأن يقوم جارقها بجانب احدى الترع، مؤكدة أن عاد إلى المنزل وهو في حالة من القلق والارهاب
وبعد افادة زوجة عمه عما رأته منه تم القبض عليه وخلال التحقيقات وتحت الضغوط انهار معترفا بارتكابه جريمة القتل بحق ابنة عمه وان كان يريد التخلص منها بالترعة، مؤكدا كان يصعد فية كل يوم إلى سطح منزله لتفقد الجثة بعد انتشار الرائحة منها والتأكد من عدم عثور أحد على جثمان الضحية.
