صناعة الفراعنة في عد تنازلى..
كتب: مصطفي عماد الدين
ركبنا السيارة متجهين إلى مصر القديمه في مدينة الفسطاط وعند التجوال في منطقه “الفاخورة” بتلك المدينه تشعر بحنين الماضى وتشم رائحة الفراعنه حيث رائحة طمى النيل … في تلك المنطقه نشأت صناعة الفخار منذ ألاف السنين … في هذه الأماكن ورث الأبناء الصناعه من الأجداد، حيث ترى الأصابع والأنامل تطوى الطين وتشكله ببساطه …هى صناعة تراثيه من أقدم الصناعات في مصر وهى صناعة” الفخار”التي تكاد أن تختفي بسبب الاهمال كباقى أنواع الصناعات التي تنتهى بصورة بطيئه ولا أحد يفكر في الحفاظ على هذه الفنون التراثيه … تلك الصناعة التي تعتتمد على الطين بشكل أساسى ولذلك هى تحتفظ بالماء باردا والطعام لفتره طويله دون أن يفسد، وتستخدم في أعمال الديكور في المنازل والفنادق بشكل جذاب، شاهدنا العمال والعرق يتصبب من على جبينهم وهم يحاربون من أجل الحفاظ على هذه الصناعه والدفاع على بقائها من الانقراض، ووجدناهم يطورون هذه الصناعه لتواكب التطورات فمن صناعة الأوانى الفخاريه والقلل وسقيات الحمام نجدهم يصنعون أيضاً الديكورات التي تعلق على الحوائط بفن وأبداع، وتجد الفخار في محلات القاهره القديمه مثل خان الخليلى والحسين والأزهر وتجدها أيضاً في الاماكن الساحليه مثل الغردقه وشرم الشيخ والاسكندريه وغيرها من الاماكن التي يرتادها السائح رغبة منه لشراء الفخار.
قد يهمك: