عرفها الجميع من خلال الأدوار المتميزة للغاية التي قدمتها على مدار تاريخها الفني الطويل، ولكن هناك شق اخر في حياة الرائعة أمينة رزق لم يتطرق له الكثيرين، وهو الشق المختص بحياتها الخاصة، فهي بالرغم من أنها لم تتزوج ولا مره طوالي حياتها، فقد كان هناك أكثر من شخص حاول أن يرتبط بها ويتزوجها خلال مشوارها الطويل، وقد أكدت في احد اللقاءات في وقت سابق، أن عدد الرجال الذين حاولوا الإرتباط بها وصل إلى 9 أشخاص، وكانت ترفض لأسباب مختلفة، وفي خلال هذا التقرير نستعرض قصة هؤلاء الرجال ال9 في حياة عذراء الفن.
شكله مش "ولابد" وينفع اقوله يا "بابا".. 9 رجال في حياة "عذراء الفن"
1- البداية كانت في عام 1926، وفي هذا التوقيت كانت صغيرة في السن، وتفكيرها ككل ينصب على العمل الفني، لذلك بعدما وافقت على الإرتباط بالضابط الذي تقدم لها، أخذت قرار بالتراجع وفسخ الخطبة.
2- اما الخطيب الثاني فقد كان شخص كبير في السن، ولكنه كان ثري للغاية، وقدم لها العديد من الهدايا والإغراءات المالية لكي توافق عليه، ولكنها رفضت الفكرة، وقالت انها من الممكن أن تدعوه “بابا” وهي مرتاحة الضمير بسبب فارق السن، كما أن شكله لم يكن جيداً “مش ولابد”
3- أمال الشخص الثالث فكان طبيب في الجيش، وعرض عليها كل ما يملك في مقابل أن توافق على الإرتباط به، ولكنها رفضت بسبب فارق السن أيضا.
ملحوظة: في الصفحات التالية نعرض باقي الحكايات
4- والشخص الثالث كان طبيب، ووافقت عليه في البداية، ولكن أثناء التحضير للزفاف إكتشفت فيه بعض الخصال التي تكرهها وأبرزها الكذب، فقررت أن تتراجع عن الإرتباط به، وبالفعل الغت الفكرة بشكل نهائي، بالرغم من انها كانت موافقة على فكرة الإرتباط والزواج في ذلك التوقيت، وكانت تفكر في الإبتعاد عن العمل الفني بسبب الحالة النفسية السيئة التي كانت تمر بها.
(5-6-7) بينما تقدم لها ثلاثة أشخاص في وقت واحد، والمصادفة أنهم جميعاً كانوا من أفراد الجيش المصري، ومنهم إثنين صغار في السن، وهناك فارق في السن كبير لصالحها، لذلك رفضتهم، بينما الثالث لم يكن يملك من المال ما يكفي لكي يعول بيتاً، فقررت أن ترفض الثلاثة أشخاص مرة واحدة.
8- تلك ربما تكون الواقعة الأغرب ما بين المحاولات الفاشلة للإرتباط بالنجمة الكبيرة أمينة رزق، فقد كان شخص غني وشاب ووسيم من أحد الدول العربية الشقيقة، وقد قابلها وعرض عليها تلك الفكرة، وأخبرها وهو يودعها وهي تسافر إلى مصر، أنه في حالة موافقتها أن ترسل إليه خطاب بذلك، وسيأتي فوراً لكي يتزوجها، ولكنها احرجت من أن ترسل إليه خطاب يدعوه للقدوم إلى مصر للزواج منها.
9- بينما الشخص ال9 الذي تقدم لخطبتها، كان شخص يأتي كل يوم لكي يحضر العروض التي تقدمها في المسرح، ويرسل إليها الورود مع رسالة إعجاب، ولكنه لم يخبرها يوماً انه يريد الزواج منها، ولكن بعد فترة تجرأ وأخبرها برغبته في الزواج، ولكنها رفضت الفكرة.
