في صباح اليوم تم إعدام عادل حبارة المتسبب في مقتل 25 جندياً في أغسطس 2013 وبعد إعدامه تم أخذ الجثة إلى مشرحة زينهم لقوم أهل المتوفي بأستلامها، وفور تلقيهم خبر إعدام حبارة وتوجه جثته إلى مشرحة زينهم وتوجه على الفور أسرته لأستلام الجثة وخيم الحزن عليهم وبدأوا يتوافدون أمام المشرحة وهم 9 أشقاء 4 رجال و5 سيدات.
كما تم أنهم قالوا في وفاة أخيهم بأن هذا قضاء الله وقالوا الأسباب التي أدت إلى إعدام حبارة كما قالت مريم في بداية حديثها أن أخيها في بداية ألتزامه كان يستمع إلى الأشرطة الدينية، وأعتق الأفكار المتطرفة وأن طالب من أخوته البنات عدم الذهاب إلى التعليم بحجة الأختلاط والألتزام بالحجاب.
كما أنها قالت بأن المتسبب في تطرف أخيها هم الشيوخ السلفية حيث أنهم أثروا على أفكار أخيها ويجب قبل أن تحاسبوه على مقتل الجنود يجب أن تحاسبوهم الشيخ ياسر برهامي وغيره من الشيوخ السلفية.
كما أن مريم قالت بأن أخيها وجد جار لهم يبيع المخدرات فذهب أليه ويعنفه ويطلب منه أن يبتعد عن تلك التجارة وألا سيمنعه بالقوة وكان أيضاً يذهب إلى تجار المخدرات في المركز بصحبة عدد من زملائه الملتزمين للتنبيه عليهم وألا سيمنعوهم بالقوة.
