فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، العلامة والفقيه وأشهر الدعاة الإسلاميين، ومن منا لا يعرفه ويعشقه لفقه وعلمه، فقد ولد الشيخ في 15 أبريل في عام 1911 في قرية دقادوس التابعة لمحافظة الدقهلية، وحفظ القران الكريم في سن مبكرة بل وذاع صيته وعرف عنه تفوقه في الدراسة.
وقد تخرج الشيخ محمد متولي الشعراوي من كلية اللغة العربية من الأزهر الشريف بتفوق تام، وعمل مدرسة في عدة معاهد أزهرية، ثم سافر بعد ذلك إلى السعودية، والشعراوي رحمه الله له العديد من المؤلفات ومنها الآنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك كتاب الحصن الحصين، ولكن الأشهر للشيخ محمد الشعراوي هو التفسير الكامل للقران الكريم والذي اشتهر به في مصر والعالم العربي.
عين إمام الدعاة وزيرا للأوقاف في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عام 1976 ولكنه قدم استقالته، وعرض عليه العديد من المناصب كمنصب شيخ الأزهر ولكنه رفض ليتفرغ للدعوة، وكان له العديد من الخواطر الإيمانية التي كانت ينتظرها الجميع خاصة في شهر رمضان المبارك.
ورحل الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي عن عالمنا يوم 17 من شهر يونيو عام 1998، في جنازة شعبية مهيبة حضرها كل محبيه والذين استفادوا من علمه وتفسيره للقران الكريم، فرحم الله الشيخ الجليل وأدخله فسيح جناته.