كلمة الزعيم ليست مجرد كلمة وأنما هي سلوك يتخذه قائد أو رئيس دولة يستطيع من خلالها أن يقدم الأفضل لمن يقودهم سواء شعب أو حتى أشخاصا يتبعوه، فالرئيس عبدالفتاح السيسي بعد مرور أكثر من 10 أشهر على توليه الرئاسة في مصر، أثبت للجميع أنه قائد حقيقي ونجح في تخطي التحديات الكبيرة التي واجهها منذ توليه خاصة عندما واجه الإخوان تلك الجماعة الإرهابية التي تهدف إلى إفشاله وإسقاطه.
وكما يقول المثل “هذا الشبل من ذلك الأسد”، نعم فالرئيس السيسي استطاع أن يربي أولاده خير تربية وجميعنا حتى الآن لا يعرف شيءا عن أولاده ولا يظهرون في وسائل الإعلام بل هم مواطنون عاديون لا يعرف أحد عنهم شيءا، ولكن ما فعله نجل السيسي اليوم وهو مصطفي عبدالفتاح السيسي يجب أن يكون في الحسبان.
فقد تم إحالة 7 مسئولين في الحكومة إلى نيابة أمن الدولة العليا، فقد يبدوا هذا الأمر عاديا خاصة وإن كانت التهمة رشوة في محافظة البحر الأحمر، فنيابة أمن الدولة العليا قررت أن تعاقب الفاسدين في الجهاز الحكومة وذلك بإحالة رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب في البحر الأحمر وليس هو فقط بل ومعه عدد من المهندسين والمقاولين الذين تلقوا رشوة من صاحب إحدى الشركات من أجل إنشاء مشروعات الشرب في قرية سياحية، إلى هنا يعتبر الخبر عادية لكن المفاجأة أن الذي قام بالتحريات وأثبت أنهم المتورطون هو نجل السيسي، وهو الضابط رقابة إدارية اسمه مصطفي عبدالفتاح السيسي.
ما لنا وإقحام أبن الرئيس
هكذا نصنع الفراعين ونجعلهم آلهة
أبن الرئيس موظف ويقوم بواجبه ويتقاضى عليه أجر
كفاكم ما فعلتوموه فى مبارك واولاده وزوجته ومن حوله
حتى ساروا جبابرة وأستحلوا الشعب وممتلكاته
دعونا من عادات صناعة الفرعون ثم تقديسه
وعبادته فمصر تدمى من فساد
حكامها وأستبداد بطاناتهh
وظلم شعبها
كفاية
آفيثوا
من غفلة التطبيل الى نوبة العمل
من سكرة النفاق الى
فكرة العطاء
من موجة الآكاذيب الى فضيلة الحاقائق
mada jara lakoume ya ahla masr asbahtoume arbiya li hadihi daraja