الأسلحة النووية من الأسلحة الفتاكة وقد تلحق الأذى بمدينة كبيرة بأكملها خلال دقائق قليلة، وقوة إنفجار قنبلة نووية صغير تعادل أكبر قنبلة من القنابل المعروفة.
تحتاج الأسلحة النووية إلى معايير خاصة في تصنيعها وتخضع أيضًا للرقابة الدولية، وغير مصرح لأى دولة بإمتلاك أسلحة دمار شامل إلا في حالات معينة.
و في ذلك السياق كانت الدولة المصرية تعمل بكل طاقتها على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وذلك حتى يسود السلام المنطقة بأكملها.
ففي عام 1960 وقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أمام الأمم المتحدة، وطالب خلال كلمته، أنه يجب التخلى عن أسلحة الدمار الشامل نهائيًا، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط منها.
و سار على نهج جمال عبد الناصر، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث قام في عام 1974 بمادرة من شأنها نزع السلام النووى من المنطقة بالكامل.
و على خطى عبد الناصر والسادات، سار على نفس النهج الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حيث قال في العديد من الخطابات واللقاءات، أن مصر تعمل على ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من كافة الأسلحة النووية.
و في هذا السياق ممشر مقطع فيديو نادر للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك أثناء عقد مؤتمر صحفي مع الجانب الإسرائيلى، وأكد خلاله أنه يجب أن يتم إخلاء الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل.
