شاهد بالصور | العلاقة بين القبض على حنان ترك ووفاء عامر وحادث الأقصر الإرهابي

في منتصف تسعينات القرن الماضي، استيقظ العالم أجمع على خبر حادث الأقصر الإرهابي، وهو الحادث الذي وقع في السابع عشر من نوفمبر عام 1997، وراح ضحيته أكثر من 50 سائحاً من جنسيات مختلفة، بين فرنسية، ألمانية، يابانية، سويسرية، وحوالي 9 أشخاص من مصر، من بينهم طفلة إنجليزية.

تعود بداية الهجوم الإرهابي على معبد حتشبسوت، بعد هجوم عدد من الرجال، متنكرين بزي أمن، وقاموا بالهجوم على السياح بالأسلحة النارية والألية، والأسلحة البيضاء، وقتلوا ما لا يقل عن 50 شخصاً في دقائق معدودة.

كان لهذا الهجوم الإرهابي تأثيراً قوياً على علاقات مصر ببعض الدول التي يحمل السياح جنسياتها، وأيضاً تم عزل اللواء حسن الألفي، وزير الداخلية في ذلك الوقت، وتعيين اللواء حبيب العادلي، خلفاً له.

حسن الالفي

و من أبرز ردود الأفعال حول هذا الحادث، فقد أعلنت الجماعات الإسلامية وقف العنف مع الدولة بعد التصالح بينهما، وكان من أهم شروط تنفيذها خروج نحو 15 ألف من أعضاء الجماعات الإسلامية من السجون والمعتقلات.

حادث الأقصر سيطر على عناوين الأخبار في كافة الجرائد والصحف ووكالات الآنباء العالمية، وظلت قضية شائكة تشغل بال المواطن المصري لفترات طويلة.

معبد حتشبسوت

أما عن تفاصيل إلقاء القبض على الفنانتين حنان ترك، ووفاء عامر، فجاءت بعد ساعات قليلة من حادث الأقصر الإرهابي، وأكد البعض حينها أنه تم إلقاء القبض عليهن للتغطية على حادث الأقصر، وللسيطرة على الرأي العام في مصر.

حنان ترك

و في تقارير نشرتها العديد من المواقع بينها اليوم السابع في تقرير عام 2010، أكد أن نظام ورجال مبارك هم سبب القبض على الفنانتين، وذلك للتشويش على الحادث.

حتى هذه اللحظة وبعد قضاء الفنانات أكثر من 10 أيام داخل سجن النساء، إلا أنهن لم يتحدثا حول هذه القضية في أي مناسبة أو حوار، بالإضافة إلى أن بعد عزل وزير الداخلية الأسبق حسن الألفي ليم يتحدث لأي من وسائل أو أجهزة الإعلام حول العلاة بين القضيتين، وهل بالفعل تم القبض على وفاء عامر وحنان ترك للتشويش على أحداث الأقصر، أم بالفعل تم القبض عليهن متورطين؟، سؤال ليس له إجابة حتى الآن.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. عابر سبيل يقول

    متورطين