شاهد بالصور | السبب الحقيقى وراء ترحيل الفنانة وردة من مصر، وعلاقتها بعبد الحكيم عامر

وردة الجزائرية، واحدة من أهم نجمات الفن في مصر وفي العالم العربى، حققت أبوماتها وأغنياتها نجاحات على مستوى العالم العربى، وقدمت عدد لا بأس به من الأفلام السينمائية، وأعمال قليلة على شاشة التليفزيون.

ولدت الفنانة الراحلة وردة الجزائرية في الثانى والعشرين من يوليو، في عام 1939، ولدت لأب جوائرى الجنسية، وأم من لبنان، وولدت تحديدًا في فرنسا، وإسمها الحقيقى هو، وردة فتوكى.

كانت بداية حياتها الفنية في فرنسا، بعد أن قدمت أغانى لكبار المطربين في ذلك الوقت، كالعندليب عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وعدد كبير من الفنانين.

وردة 1

كانت بدايتها الفنية الحقيقية عندما أتت إلى مصر، وكانت أول عمل سينمائى تشارك به، كان ألمظ وعبده الحامولى، وكان حينها المخرج والمنتج حلمى رفلة هو من قدمها لهذا العمل، وبعدها توالت أعمالها في مصر أمام كبار الفنانين، مثل رشددى أباظة في حكايتى مع الزمان.

عبد الحكيم عامر

لمن لا يعرف فإن الفنانة وردة الجزائرية بعد كل هذه الأعمال والشهرة التي حققتها في مصر، إلا أنه تم منعها من دخول مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذلك بعد وجود أقاويل وشائعات تقول أنها على علاقة بأحد قادة الجيش المصري في هذا الوقت، وهو المشير عبد الحكيم عامر.

جمال عبد الناصر

تعود تفاصيل هذه الشائعة إلى أن الفنانة وردة كانت في دمشق، وتعطلت سيارتها، وفي الطريق قابلت المشير عبد الحكيم عامر الذي كان عائدًا لدمشق في سوريا، وأمر بتوصيلها إلى حيث تريد.

وردة 2

و ذهبت بعدها الفنانة وردة إلى إستراحة المشير عبد الحكيم عامر في أحد مناطق دمشق لتقدم له الشكر على ما فعله معها، وذهبت بالفعل، وكان حينها متواجد مع المشير عبد الحكيم عامر، محمد أنور السادات.

ذهبت تقارير سرية لمكتب المخابرات في مصر بهذه المقابلة، وتقرير سرى لمكتب الرئيس جمال عبد الناصر، وكثرت الشائعات حول وجود علاقة غرامية بين كل من الفنانة وردة، والمشير عبد الحكيم عامر، وبعدها وردة حتى تصل لشهرة أكثر، أقنعت الكثير في مصر بأنها على علاقة بالمشير عامر.

و بعدها حققت المخابرات في هذه الواقعة التي ثبت منها فيما بعد أن وردة هى من تقف وراء تلك الشائعة، حتى ترهب أهل الفن بأنها على علاقة بالمشير، وقد صدر قرار بمنعها من دخول مصر في عهد عبد الناصر، وعادت إليها مرة أخرى في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد