سرقة عيني متوفي بمستشفى القصر العيني وشقيق المتوفي يكشف مفاجآت والطب الشرعي “تم انتزاع القرنية قبل الوفاه”

في واقعة كارثية تم توثيقها بالصوت والصورة وكانت حديث وسائل التواصل الاجتماعي والصحف وبرامج التوك شو، وتحدث عنها الإعلامي وائل الإبراشي ومحمد الغيطي وسيد على وغيرهم، لدرجة أن الغيطي خرج على الهواء منفعلاً قائلاً “ألطم على وشي”، حيث فوجئ أهالي مريض دخل على قدميه إلى مستشفى القصر العيني، بإخبار المستشفى لهم بأنه قد مات، وكان موته مفاجأة لهم حيث أنه دخل المستشفى لعمل قسطرة بالقلب، ولكن المفاجأة الصادمة لهم ولكل من رأى الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن عيني المتوفي تم سرقتهما داخل المستشفى.

وقد يحدث هذا الأمر في بعض المستشفيات الخاصة، فيدخل مريض مثلاً لاستئصال الزائدة الدودية فيفاجئ بعد ذلك بأن كليته قد سرقت، وهذا أمر من الممكن تقبله خاصة مع انعدام الضمير لدى البعض، وقد لا يتم اكتشافها، لكن أن يحدث ذلك في عيني مريض أو متوفي وفي مستشفى حكومي عريق مثل القصر العيني، فهذا أمر مثير للقلق، ونرجو من المسؤولين الرد عليه حتى لا يفقد المصريين الثقة فيما تبقى عندهم من ثقة ببعض المستشفيات الحكومية.

وفي اتصال هاتفي لشقيق المتوفي مع الإعلامي سيد علي، أكد أن أخاه دخل المستشفى سليم لعمل قسطرة بالقلب، وأخبره الأطباء بأنه لا يحتاج لعملية وأنه سوف يظل أيام قليلة بالمستشفى للاطمئنان عليه وعمل بعض التحاليل، وأضاف أنه في مساء يوم السبت فوجئنا باتصال المستشفى بأن المريض مات، وذهبوا لاستلام الجثمان فكانت المفاجأة الثانية أن الكهرباء مقطوعة بغرفة التشريح بالرغم من أن جميع الإنارة تعمل بباقي المستشفى، فقاموا بإضاءة كشفات الموبايلات وهنا كانت المفاجأة الثالثة.

حيث فوجئوا بأن أحد العينين تنزف والعين الثانية تم خياطتها في منظر أليم، وتم سؤال الممرضة فقالت لهم أنها لا تعلم شيءوأن هناك 3 أشخاص استلموا الجثمان، وتم عمل محضر وبالرجوع إلى الطب الشرعي أكد بأن قرنية العينين تم استئصالهما قبل الوفاه وسيتم تقديم تقرير للنيابة بذلك، الأمر الذي جعل ذوي الضحية يتشككون في أمر وفاته من الأساس، وكانت هذه تصريحات أقارب الضحية، وعلى وزارة الصحة أن ترد وتقدم الأدلة على أقوالها ومحاسبة المتورطين، ونعتذر عن عرض الفيديوهات الخاصة بالواقعة ويمكن لأي متابع أن يكتب في محركات البحث “سرقة عيني مريض بمستشفى القصر العيني”، وسوف يشاهد الفيديوهات للضحية وجميع التفاصيل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد