سراج منير.. ضحى بالطب من أجل «الفن».. وقال لزوجته «مساء الخير يا حبيبتي» ثم مات

تطل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سراج منير، الذي رحل عن عالمنا في يوليو 1904.

نشأ سراج منير، في حي شبرا، وتزوج من الممثلة ميمي شكيب، كما أنه درس الطب في ألمانيا، لكنه ترك المجال من أجل التفرغ للفن، وقدم ما يقرب من 100 فيلم سينمائي.

من أشهر الأفلام التي جمعت بين النجمين منير وميمي، نذكر “الحل الأخير” عام 1937 و”بيومى أفندى” عام 1949 و”نشالة هانم” عام 1953 و”ابن ذوات” و”كلمة الحق” عام 1953.

عُرف عن سراج منير، ثقافته العالية والقراءة الكثيرة، وكان من أكثر الفنانين إلماماً بقواعد اللغة وأصول النحو والصرف.

عاش فترة طويلة من حياته في ألمانيا، والتقى هناك بالفنان محمد كريم، حيث درسا الإخراج السينمائي معاً.

وبعدما عاد سراج إلى مصر، عمل بمصلحة التجارة، إلا أن حبه للفن، جعله ينضم لفرقة يوسف وهبي (فرقة رمسيس).

قام سراج، ببطولة 18 فيلما سينمائيا، أبرزها “عنتر ولبلب” مع محمود شكوكو، وذلك عام 1945.

وانضم سراج منير، لفرقة الريحاني المسرحية، وأصبح منذ اليوم الأول من نجومها.

ودخل سراح منير، عالم الإنتاج، وبدأ بفيلم “حكم قراقوش” عام 1953، والذي تكلف إنتاجه 40 ألف جنيه.

وتوفي سراج، في واقعة غريبة، حيث تحدث إلى زوجته في التليفون، وقال لها “مساء الخير يا حبيبتي”، ثم أغلق السماعة ووافته المنية بعد ذلك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد