زوج يشعل النيران بزوجته ويطلب منها قبل أن تفارق الحياة أن تداري عنه

في واقعة مأساوية تجرد زوج من إنسانيته ومن معالم الرحمة والشفقة وأشعل النيران بزوجته التي كانت تنصحه بالإلتزام وأن يتفي الله في أبناءه وأسرته حتى تجد طريقا لتعيش مع أسرتها بعيدا عن المشاكل والخلافات اليومية وترجع تفاصيل الواقعة التي شهدتها قرية صبيح التابعة لمركز ههيا.

تفاصيل الواقعة وطلب الزوج من زوجته.

حينما نشبت مشاجرة بين الزوجين وقام الزوج ويدعى محمد بضرب زوجته ضربا مبرحا بخرطوم البتوجاز وأداة خشبية وبعدها سكب عليها كمية من التنر وأشعل بها النيران حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أسبوع من إحتجازها بالمستشفي.

وفي يوم الحادث فزع أهالي القرية عند رؤية المجني عليها ” أسماء البالغة من العمر 23 عاما تستغيث وتصرخ وهي مشتعلة وتطلب من جيرانها المساعدة قائلة طفوني إرحموني ليسارع أهالي المنطقة بالإتصال بالإسعاف لنتقل أسماء الي المستشفى ههيا للحروق وكان يرافقها زوجها وخالته وكانوا يطلبون منها أن لاتخبر أحد بأن زوجها هو من قام بحرقها وأن تدعى أنها إحترقت أثناء قيامها بإشعال البوتاجاز.

وقام جيرانها بالإتصال بشقيقها وأخبروه بأن شقيقته إحترقت بالنار فذهب مسرعا لمنزل زوجها فوجد سيارة الإسعاف نقلت شقيقته إلى المستشفى وعند مشاهدة شقيقته كشف الحقيقة الكاملة وقالت له إن زوجها هو من قام بحرقها وإنهم يجبرونها أن تقول أن أنبوبة البوتاجاز السبب في الحريق مشيرا أنها أنهت حديثها معه قائلة ” حفي في رقبتك ودمى في رقبتك مش تسيبه “.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد