وقع زلزال مركزه في جزيرة كريت اليوم، بتمام الساعة السادسة والنصف من مغرب اليوم الجمعة 18 ـ 9 ـ 2020م، حيث سجلته محطات الشبكة القومية التي ترصد الزلازل، وهي تتبع المعهد القومي للبحوث الفلكية، تحت إشراف ورئاسة د. جاد القاضي، سجلت هزه أرضية شعر بها سكان الإسكندرية والساحل الشمالي مركزها بجزيرة كريت. .
زلزال بقوة 5.8 ريختر بكريت تأثر به سكان الإسكندرية و5 محافظات مصرية
وقوع زلزال مساء اليوم شعر به سكان الإسكندرية وعدد من محافظات مصر
وضح د. جاد القاضي؛ أن الزلزال أو الهزة الأرضية التي وقعت اليوم مساءً كانت بقوة 5.8 ريختر؛
- بدأت بالساعة 6:30 مغرب اليوم
- مركزها كان في جزيرة كريت بعمق 40 كم
- أحس به سكان الإسكندرية وسكان الساحل الشمالي
- مع التأكيد على عدم وقوع خسائر سواء مادية أو خسائر بالأرواح ـ بشرية
الشبكة القومية للزلازل في مصر
ترصد الشبكة القومية للزلازل في مصر الهزات الأرضية، عبر 70 محطة لها كان قد تم اختيار أماكنها بمنتهى الدقة، ضمن إطار سرد تاريخ الزلازل، في مصر كلها وبات بهذا العمل الجاد لديها من المستحيل أن تحدث أية هزة أرضية أو زلزال بأي مكان من قريب أو بعيد، من غير أن يتم تسجيله ويتم رصده مهما ضعفت قوته أو زادت، حتى لو حدثت الهزة بمقياس يقل عن الصفر.
من الجدير بالذكر، أنه تعتبر الشبكة القومية للزلازل في مصر، من أحدث تلك الشبكات التي توجد على مستوى العالم،
المحافظات التي شعرت بتأثير زلزال اليوم أو الهزة الأرضية
بيّن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، من أن تأثير الزلزال اليوم قد شعر به سكان عدة محافظات وهي كلاً من:
- سكان محافظة الاسكندرية
- سكان محافظة مرسى مطروح
- سكان محافظة الغربية
- سكان محافظة الدقهلية
- سكان محافظة دمياط
- سكان محافظة البحيرة
- وأيضًا كل من تواجد بمنطقة الساحل الشمالي
يعود تاريخ الشبكة القومية للزلازل في مصر، إلى أكثر من 150 عام، حيث يوجد لديها أكبر تاريخ زلزالي بالعالم، يرجع إلى أكثر من 5 آلاف عام بالماضي، مع العلم أن عمليات رصد الزلازل قد بدأ من بداية القرن العشرين فقط، وعلى الرغم من بدايته الحديثة إلا أن الحضارة المصرية القديمة ـ حضارة الفراعنة، وأن تاريخ الزلازل بكتب التاريخ جميعها تعود تاريخيًا إلى أكثر من 5 آلاف عام، هذا ما يعطى ثقل ويعطي قوة لمصر بعملية الرصد والتعامل مع الظواهر الطبيعية التي تمت بصلة بالهزات الأرضية والزلازل مهما صغرت أو كبرت في مقياسها.
