تحلم كل أم أن تربي أطفالها وتنشئهم نشأة طيبة وتعلمهم تعليم مميز وتقوم بدخال أطفالها مدارس خاصة حتى يتمكنوا من النجاح والوصول للقمة ولم تكن تعلم ما سيحدث لهم في المستقبل، فكانت ريناد ضحية الإهمال الذي ألحق بها إلى الموت وهي طفلة في سنواتها الأولي من عمرها فلم يتخطا عمرها 4 سنوات أليكم سنسرد أليكم المأساة التي تعرضت لها ريناد.
قالت والدة الطفلة ريناد مدام إ.ح، بأن طفلتها رقيقة هادئة ذهبت في ذلك اليوم إلى المدرسة مع تقبيل والدتها والتي لم تكن تعلم أنها قبلة الوداع ونهاية حياتها تبدأ مع دخولها باص المدرسة الذي حول أخر لحظات حياتها إلى جحيم، تغلب النوم على تلك الطفلة في الأتوبيس فنامت ودون أن تدرك مشرفتها فنزلت وطلبت من السائق غلق الأبواب ولم تكن تعلم أن ريناد نائمة، فتنفزع ريناد لتبكي وتهرول وتصرخ من حولها ولا أحد يسمعها وتقوم بالخبط على الزجاج إلى أن تحمر كفوف يدها الصغيرة من كثرة خبطها، وتبكي وتصرخ ولكن دون جدوي، 6 ساعات متواصلة تبكي ريناد وتحت أعينها ينقلب إلى اللون الأسود من شدة البكاء والخوف الذي سيطر عليها وتجلس وهي تبكي بحرقة، وجاء السائق حتى يقوم بفتح الأتوبيس ليأخذ الأطفال إلى منازلهم ولكنه يجد ريناد بهذا الشكل ليستغيث ويستنجد بأي شخص حتى يسعفوها ولكنها فارقت الحياة.
بيان مدرسة طلائع المستقبل للغات بالمنيا
أبلغت أدارة المدرسة بأنها ستستكمل التحقيق في تلك القضية بالرغم من تنازل والدة الطفلة ريناد.
أولاً ربنا يصبرك ثانيا ده إهمال مشرفة الباص عمالها انها تكون عارفة عدد التلاميذ ويكون معاها كشف بالأسماء وتفتش الباص كله قبل المغادرة من الأتوبيس ولاسف محدش بيعترف بالغلط حسبى الله ونعم الوكيل الواحد مهما أقولك ربنا يصبرك