قام الأستاذ سعد الدين إبراهيم، دكتور علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، بأنه قد تلقي منذ بضعه ساعات مكالمة من المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أحمد شفيق، دارت حول إبلاغه عن رفضه مبادرة الصلح بين السلطات والإخوان المسلمين، ورفضه للخلط بين الدين والسياسة.
قام أعرب بأن الدور السياسي للفريق شفيق ما زال مستمر ولم ينتهي حتى الآن، وقال بأن عودته للجمهورية المصرية قد تتأخر بعض الوقت نظرا للبلاغات والقضايا المقدمة ضده، وأكد بأنه قريب من مصر وما زالت العقلية العسكرية تسيطر على تفكيره ولهذا السبب قد رفض تماما مبادرة سعد الدين ابراهيم.
وأضاف أستاذ سعد الدين بان هذه المبادرة المقترحة لم يأتي من ورائها سوي الإهانات الشخصية والشتائم، بالرغم من أن هذه المبادة تتم في مختلف بلدان العالم الأخرى كالجزائر وجنوب أفريقيا وغيرهم من البلاد، وأضاف بأن هذه المبادرة سببها الرئيسي وقف المنازعات الدموية على الجانبين.
وأكد سعد الدين بأنه يرفض تماما من يصفه بأنه بوابة للنفاذ إلى السلطات الأمريكية أو جماعات الإخوان كما يصفه البعض، ويؤكد أيضاً بأن هدفه الوحيد هو إنقاذ مصر من حرب أهلية قد تقع على المدي القريب بين الإخوان والشعب.
