أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن حقيقة مقصده من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها حول مصر، والتي جاء بها أن السلطات الإسرائيلية كانت تنوي القيام بعملية عسكرية إبان ثورة 25 يناير لعام 2011 وذلك لإنقاذ موظفيها في سفارة إسرائيل هناك، وقد آثارت هذه التصريحات استنكارا كبيرا لدى الجانب المصري.
الأمر الذي دفع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في الخروج ببيان توضيحي أمس الثلاثاء، يوضح فيه أن سياسة إسرائيل تعمل على حماية مواطنيها في أي مكان يتعرضون فيه للتهديد، إلا انه أكد أن التصريحات كان المقصود بها القيام بعملية منسقة مع الجانب المصري، وليس عملية أحادية الجانب.
وأضاف البيان موجها شكره إلى الجيش المصري الذي سيطر على الموقف وعمل على حل المشكلة، ولم تتطور الأمور لهذا الأمر، مشددا على أهمية معاهدة السلام مع مصر.
يذكر أن نتنياهو قد صرح بأنه كان بصدد إرسال قوات إسرائيلية من الجيش الصهيوني لفك حصار سفارة إسرائيل التي خضعت له في عام 2011.
يذكر أن سبب اقتحام السفارة المصرية آنذاك كان بسبب قيام جنود إسرائيليين بقتل خمسة أفراد من الأمن المصري على حدود سيناء، في 9 سبتمبر 2011، وتم التدخل آنذاك وإجلاء السفير الإسرائيلي والعاملين بالسفارة على طائرة خاصة بعد إنقاذهم.