شهدت قرية “الجزار” حادث من افزع ما يكون حيث انه قد راحت ضحيته عروس في مقتبل العمر طالبة بكلية تجارة بالفرقة الثالثة فقد لقت مصرعها اثر جريمة من ابشع الجرائم التي قد تشاهدها الانسانية وقد كان ذلك قبل موعد عرسها بعدة ايام فقد تم قتلها بصورة من ابشع صور الجرائم التي يمكن ارتكابها حيث انه قد تم العثور على جثتها مزبوحه وممزقة بالإضافة إلى وجود بعض القطع المتفرقة من اشلاء الجثة بجوار الجثة.
مقتل عروس
حيث أن جميع العائلة قد ذهبت لارسال جهاز العروس إلى منزل الزوجية الخاص بالعروس في الظهيرة وقد ظلت تقى جابر “العروس” بمفردها داخل المنزل ولكن للاسف كانت الصادمة الكبرى عند عودتهم إلى المنزل ليجدوا “تقى” قد زفت إلى مكان اخر وسط بحر من الدماء ممزقة الجسد وقد تم الانتقال إلى مكان الحادث على الفور وقد تم العثور على الجثة مزبوحة بالإضافة إلى وجود بعض اشلائها ممزقة بصورة اقرب ما تكون وحشية.
وقد نقل الجثة إلى المشرحة ليتبين أن سبب القتل قد يكون بدافع الاعتداء وابست السرقة فقد ايتغل القاتل تواجدها بمفردها داخل المنزل وحاول الاعتداء عليها الا انها قاومت بشدة وكاد أن ينفضح امره لذلك قام بقتلها بهذه الطريقة الوحشية وقد قامت الشرطة بالبحث والتحري للوصول إلى القاتل الا أن الامر ما زال يسوده حالة من الغموض ولذلك صرحت النيابة بدفن الجثمان بعد أن انتهى الطب الشرعي من فحص الجثة ولكن ما اثار دهشة الكثير وحزنهم هي الطريقة المحزنة التي شيعت بها جنازة العروس المذبوخة فقد قام جميع اهالي القرية بتشيعها وسط الكثير والكثير من اصوات التكبير والتهليل بالإضافة إلى الزغاريد الحزينة والباكية التي ملئت الجنازة.
