صرح الدكتور مدحت الصالح استاذ الإدارة والتنمية المستدامة بأن مصر تشهد انخفاض في عدد المواليد في مصر لأول مرة منذ 15 عام، موضحًا أن هذا التراجع يرجع إلى :
- زيادة الوعي بأهمية تنظيم الاسرة.
- تحسين مستوى التعليم.
- ارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل.
كما أكد على ضرورة استمرار الجهود في تعزيز برامج التوعية الصحية والاجتماعية لضمان استدامة هذا الاتجاه الايجابي.
مصدر الصورة: موقع الهيئة الوطنية للإعلام
كما أشاد الدكتور الصالح بالتعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذ برامج تهدف إلى:
- التوعية بأهمية تنظيم الاسرة.
- تعزيز الصحة الإنجابية.
كما أكد على ضرورة استمرار التعاون وتكثيف الجهود لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، كما أشاد على اهتمام المؤسسة الرئاسية بملف التعداد السكاني، مشيرًا إلى دعم الرئاسة في تنفيذ سياسات تهدف إلى:
- ضبط النمو السكاني.
- تحقيق التوازن بين معدلات الزيادة السكانية والموارد المتاحة.
وأكد على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في جمع وتحليل البيانات مشيرًا إلى أن ذلك يُسهم في توفير معلومات دقيقة وموثوقة تدعم صانعي القرار في وضع سياسات سكانية فعالة، كما أكد على ضرورة تحديث فواعد البيانات السكانية باستمرار لضمان دقتها ومواءمتها التغيرات الديموجرافية.
كما أشار إلى أن زيادة عدد الأفراد في سن العمل يتطلب توفير فرص عمل كافية لاستيعاب هذه الزيادة، كما أشار إلى أن عدم التوازن بين العرض والطلب في سوق العمل قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة خاصة إذا لم تتوافر فرص عمل تتناسب مع مهارات وتخصصات القوى العاملة المتزايدة وأكد على أهمية تطوير سياسات اقتصادية وتعليمية تهدف إلى تحسين مهارات القوى العاملة ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل بالاضافة إلى تشجيع الاستثمارات التي توفر فرص عمل جديدة.
