دعوى قضائية تشكك في مواعيد الإمساك والإفطار.. وتستند لآيات قرآنية وأحاديث نبوية

دعوى قضائية تشكك من جديد حول ميقات الصلاة والإمساك والإفطار والصوم، وقدت تلقت تلك الدعوى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، ومفادها تشكيك في المواعيد التي يقوم فيها الناس بالصوم والإفطار وبصفة عامة المسلمون وبصفة خاصة المصريين، وذلك بالإضافة إلى الدعوي المقامة أمام نفس المحكمة والتي جاء فيها عدم صحة توقيت صلاة الفجر والتي لم تفصل فيها حتى الآن.

استطلاع هلال رمضان بسلطنة عمان ومصر

دعوي قضائية تشكك في مواعيد الإفطار والإمساك

دعوى قضائية أقامها زكي محمد رجب ضد شيخ الأزهر وضج مفتى الجمهورية، وتم تحديد جلسة لها بتاريخ 15 يونيو للنظر والبت فيها، وحاول مقيم الدعوي إثبات كلامه وحديثة عن بعض النقاط الهامة في تغيير مواقيت الصلاة والصوم والإفطار والإمساك، وأضاف بأن الإفطار يجب أن يكون عند ظ لمة الليل وسواده وليس عند أذان المغرب في وضح النهار، وأضاف بأن الآية القرآنية جاءت صريحة كما قال سبحانه وتعإلى في محكم تنزيله بسم الله الرحمن الرحيم ” ثم أتموا الصيام إلى الليل” ولك يقل حتى أذان المغرب.

وأضاف زكي محمد رجب الذي قام برفع دعوي قضائية، بأنه يجب علينا جميعاً احترام تلك المواعيد والأزمنة والمواقيت المذكورة في القرآن الكريم، واستند إلى قوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم ” وكلوا واشربوا حتى يتبين لكن الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل”، وقام بمهاجمة الدعوي الإسلامية بأنهم لا يريدون أن يعترفوا بغلطهم أمام الجميع ومصرون عليه، ويجب التعديل عن ذلك.

ولم يثبت أن النبي “ص” أفطر وقت المغرب أبداً ولا توجد رواية صحيحة واحدة بذلك، وقال “ص” صوموا كما أمركم الله فإذا كان الليل فافطروا”، ولم يقل فإذا جاء المغرب فأفطروا، ولم يقل لهم فإذا غربت الشمس فأفطروا، بل كان “ص” محددا وقت الإفطار بالليل “تفسير بن كثير للآية 187 البقرة“.

وقد هاجمت تلك الدعوي القضائية جميع علماء المسلمين على إصرارهم الكامل على عدم الاعتراف بالخطأ في تلك المواعيد المذكورة سالفاً، واتهمهم بأنهم لا يريدون إظهار الحق وأنهم لم يدركوا الصواب، أو لأنهم لا يعرفون الحق في تلك المسألة، وذكر لنا بأن الصحابة اختلفوا في نفس المسألة، لأنهم اعتمدوا على النسخ والنقل دون اشتغال العقل، وأوضح لنا الله سبحانه وتعالي في منزل تحكيمه بعض الآيات التي وضحناها لكم سالفاً بأن المغرب ليس ليلاً وهو أول الليل.

أما بالنسبة لصلاة الفجر، فبداية النهار عند ظهور الضوء الخافت، وهو الخيط الأبيض، وينتشر بعده ضوء منقشع وظاهر جداً بعد خمس دقائق فقط أو أقل، ولكن المعتاد عليه أن جميع المسلمين يقومون بصلاة الفجر قبل ظهور الخيط الأبيض بما يقرب إلى ساعة وثلث وهذا ما ذكرة مقيم الدعوى في دعواه، فسننتظر جميعاً حكم المحكمة في هذه الدعوى القضائية المرفوعة ضد علماؤنا، بالإضافة إلى معرفة حكم المحكمة في تغيير أوقات صلاة الفجر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. adil يقول

    السلام عليكم …الدعوة القضائية المرفوعة في عدم الالتزام بمواقيت الصلاة والصيام …جزء منها غير صحيح وهو ان موعد الامساك وصلاة الفجر وكما هومبين في جدول المواقيت المصري الامساك 3:10 بعد منتصف الليل وهو الوقت الفاصل بين الخيط الاسود والخيط الابيض من الفجر وشروق الشمس 4:54…اما الافطار فقط يكون الى الليل كما وز في الاية ..الى الليل …علما ان الفارق بين الغرب والليل 15دقيقة فقط ..