حوار ساخن للإعلامي عمرو أديب وبكاء حسين سالم.. ونجله ” استلفت فلوس علشان ادفن ابني” واشتعال مواقع التواصل بسبب ذلك

بدأ رجل الأعمال ” حين سالم ” حواره مع الإعلامي الكبير “عمرو أديب” بانهياره في البكاء، وحزنه الشديدة وذلك بسبب تحفظ الدولة على بيت العائلة الخاص به وقال بالنصف ” ماخلولناش حاجة.” وقال أيضاً انه عندما يجلس بمفرده مساء يفكر في مرضه وفي النهاية يقول كل هذا فدي لأولادي واحفادي، وقد أكد أيضاً على أن هناك أشياء كثيرة تربطه بوطنه الأم ” مصـــر”، وقد أكد أيضاً أن لديه حلا جذريا لعودة وتنشيط السياحة ببلده مصر، ويتمثل ذلك الحل في النهوض بمجال النقل الجوي، وذلك من خلال توفير طائرة ذهاب وإياب إلى “سان بطرسبرج” وأيضا إلى ” ميلانو”وقد كان رد عمرو أديب عليه بجمله ” دماغك رايقه”.

ونجد أن رجل الأعمال “حسين سالم ” وأسرته لم يظهروا في أي حوار بعد ثورة 25 يناير ولكن الإعلامي عمرو أديب استطاع إقناعهم بالظهور في أول حلقه في برنامجه بعد انتقاله لقناه OnTv.

وقد تناول الحديث بين عمرو أديب وحسين سالم عده قضايا ساخنة ومهمة لم يتم التطرق إليها كثيرا، ومنها علاقته بالرئيس الأسبق “حسني مبارك” وأيضا كيفيه القبض عليه في مدريد عن طريق السلطات الأسبانية، وكيفية احتجازه ثم الإفراج عنه بكفالة ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

وأيضا تناول الحوار كيفية تصالح حسين سالم مع الدولة المصرية، وكيف تنازل عن 75% من ثروته والتي قدرت بحوالي 5 مليارات و341 مليون و850 ألفا و50 جنيهاً، وقد تنازل بتلك النسبة التي قدرت 75% من تلك الثروة وذلك تطبيقا لقانون الكسب غير المشروع وطبقا لتعديلات المادة 18 مكرر من قانون الاجراءت الجنائية، وكل ذلك مقابل تصالحه مع الدولة وانقضاء الدعوة الجنائية المقامة ضده.

وقد تحدث حسين سالم أيضاً عن وفاة حفيده ” حسين خالد حسين سالم” عن عمر يناهز 18 عاماً، وذلك نتيجة لأصابته بمرض ” اللوكيميا” وكيف تأثر نفسيا بذلك، وأيضا قال خالد حسين سالم والده ونجل رجل الأعمال حسين سالم، تعرضا لازمة مالية شديدة وخانقه وأضاف وهو يبكي” مش عاوز أقولك ورحمه ابني اللي أتوفي كنت بستلف فلوس علشان ادفنه”.

وقد أضاف حسين سالم بقوله أن ثورة 25 يناير ما هي إلا خدعة كبري من جماعة الأخوان وأيضا دولة قطر، وذلك من اجل تمكين تلك الجماعة وذلك التنظيم من حكم البلاد ومقاليده، وأضاف قائلا” الحمد لله ربنا نجانا”.

وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا ضجة كبيرة جدا، بسبب ذلك الحوار، واجمعوا جميعا على أن عمرو أديب فشل في جذب التعاطف مع حسين سالم وأسرته، وقد خاب أملهم فيه. وسخر البعض الأخر وذلك لعد امتلاك حسين سالم الأموال الكافية فقط بلغت ثروته فقط 1.7 مليار دول فقط، وابدي الكثير غضبهم من أسلوب أسرته حسين سالم في البكاء وجذب التعاطف، وان رغبه حسين سالم الوحيدة هي العودة للوطن.

وقد تعاطف البعض معه وذلك لتبرعه بــ 75% من ثروته في مقابل عوده لأرض الوطن فقط، وأيضا تفكيره في السياحة والنهوض بها من جديد.