حملة أمنية موسعة هي الأكبر من نوعها يتقدمها قيادات رفيعة المستوى واستهداف “قرية الدم والنار” وغلق مخارجها ومداخلها والداخلية تكشف التفاصيل

اشتهرت محافظات الصعيد بكثرة حوادث الثأر بها، ومصرع العشرات وبشكل مستمر ويذهب الكثير ضحايا هذه الحوادث، وأغلب حوادث القتل التي تحدث في محافظات الصعيد تكون نتيجة الثأر، هذه العادات القديمة التي عفا عليها الزمن، فهذه الحوادث تحدث نتيجة غياب القانون، ففي أي بلد يتم فيه تنحية القانون جانباُ تكثر فيه حوادث القتل والثأر وأخذ الناس لحقوقهم بأيديهم، أما الدول التي بها قانون ودستور فيجب أن يكون الاحتكام إليه ونبذ كل مظاهر العنف التي تؤجج الصراعات وتؤثر على الأمن القومي للبلاد.

واليوم ولإنفاذ قوة القانون وفرض سيطرطته، قامت الداخلية بحملة أمنية موسعة استعانت بجميع أنواع القوات لديها، وبالاشتراك والتنسيق مع قطاعات الأمن الوطني، وتقدم هذه القوات قيادات كبرى بالداخلية على رأسهم مدير أمن قنا، في حملة هي الأولى والأكبر من نوعها، وذلك من أجل استهداف قرية الحجيرات والمشهورة بقرية “الدم والنار” حيث ينشط بها تجارة السلاح وحوادث الثأر وبالتالي وجود قتلى بشكل شبه يومي.

وتهدف الحملة إلى ضبط وإحضار الأشخاص الذين يؤججون الصراعات بالقرية من أجل بيع السلاح وترويجة بين الأهالي، وقيام البعض بحيازة كميات كبيرة من الأسلحة، كما أشار مصدر أمني إلى أنه تم محاصرة القرية وغلق مداخلها ومخارجها لضمان عدم هروب العناصر الإجرامية وجمع الأسلحة الغير مرخصة بالقرية، والتي أدت انتشارها إلى انهيار البنى التحتية، الأمر الاستوجب تدخل فوري من قوات الأمن.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد