حكاية شروق ضحية المعدية: المدرسة أحرجتها بسبب “فلوس الدرس”.. فاضطرت للعمل من أجل الحصول على المال ومساعدة أسرتها

تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الطالبة شروق ياسر، إحدى ضحايا معدية أشمون، نظرًا لقصتها التي تقشعر لها الأبدان.

بدأت الحكاية عندما أهانتها المدرسة بعد سؤالها عن “فلوس الدرس” أمام زملائها، لتشعر بالحرج الشديد وتعود إلى والدتها لتعطيها الأموال، ولضيق حال الأسرة طلبت الأم من ابنتها أن لا تذهب للدرس حتى تتحسن ظروفهم.

رفضت شروق، البالغة من العمر (12 سنة)، اقتراح والدتها، وطلبت منها أن تبحث عن عمل لتوفير المال ومساعدتها على المعيشة، وبالفعل ألحت والدتها على أحد موردي العمالة للمزارع لإيجاد فرصة عمل لابنتها، والتحقت شروق بالعمل في إحدى المزارع.

عملت شروق لمدة 3 أشهر قبل أن تسمع الأم اسم ابنتها ضمن المفقودين في حادث “معدية أشمون”، وتصبح آخر الضحايا التي عثر عليها فريق الانقاذ النهري، حيث عثر على جثمانها يطفو على بعد 10 كيلو من موقع الحادث.

وشيع الآلاف من أهالي عزبة التفتيش بمركز أشمون، أمس الإثنين، جنازة شروق ياسر، آخر ضحايا الحادث الذي أسفر مع غرق 8 أشخاص، بعد أن عثر على جثمانها وأنهت أسرتها إجراءات وتصريح الدفن.

كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا بغرق سيارة نقل بمياه نهر النيل أمام مركز أشمون، كان على متنها 23 عاملًا من أعمار مختلفة، أثناء عودتهم من المزرعة التي يعملون بها، وصعد قائد السيارة معدية غير مرخصة فوق النيل، ولم يتمكن من السيطرة على سيارته لتسقط في النيل ويسفر الحادث عن مصرع 8 وإنقاذ 14 آخرين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. ali gameel يقول

    رجاء لا تبحثوا دائماً عن ضحية عند حدوث مصيبة لتحملوه سبب وفاة قدرية لا دخل له فيها

  2. نور حسن القحطاني يقول

    الله يرحمها.. الحياه صعبه واالاستاذه ماعتقد له ذنب
    المفروض امها الغلبانه كانت خافت عل بنتها أكثر وماسمحتلهاش
    بس اعرف البنات في دا العمر بذات بيبقو عنيدتات ومندفعين ومتهورين بصوره عشوائيا وكلهم في الاخير نيهاتهم مولمه جدا
    وكل نفس ذايقه الموت. الله يصبر ذويها